شركة "هوا تشيكن" رائدة في مجالها لبنانياً وعربياً، وبعد حصولها على عدة جوائز محلية وعالمية، مُنحت الشركة مؤخراً جائزة "شهادة الالتزام البيئي" التي قدّمها وزير البيئة محمد المشنوق شخصياًلصاحب الشركة الدكتور جان الهواخلال زيارته للمصنعوهي أول شهادة تمنحها الوزارة لمصنع في لبنان. "هوا تشيكن" من أهم مصانع الدواجن في لبنان بخاصة وأنّه أول مصنع يطبّق الشروط البيئية المطابقة للمواصفات التي وضعتها وزارة البيئة. هذا التفرّد بصيغة العمل أضفى على هذه الشركة خصوصية معينة وجعلها موضع ثقة عند الكثيرين من الناس والأكثر استهلاكاً. وبهذه المناسبة علّق الوزير المشنوق قائلاً: "صحيح أننا الآن في مرحلة تصريف الاعمال لكن أعتقد بأنّ الحكومة الجديدة ستولي موضوع الحالات البيئية في المصانع عناية خاصة كما أوليناها نحن، وأملنا هو متابعة مسيرة الالتزام البيئي في المستقبل، وكما تعلمون اننا في الأعوام 2018 و2019 و2020 سنطبّق الالتزام البيئي على كل المصانع في لبنان من كل الفئات وسنبدأ طبعاً بالفئتين الاولى والثانية، ونحن ندرك كم بذلتم من جهد بيئي لجهة عمليات الصرف الصحي ومعالجة المياه والتكرير والبقايا، وهناك تقارير صريحة وواضحة في وزارة البيئة تشهد لكم، بعد ما قام فريق عمل وزارة البيئة بعمليات كشف مستمرّة وقدم هذا الفريق الى شركتكم بعض الملاحظات وقمتم بالتقيّد بها لا بل ذهبتم أبعد من ذلك في عملية المعايير الاوروبية والدولية، وهذا ما حملنا على منحكم "شهادة الالتزام البيئي" الاولى وستكون سبباً في تقديم شهادة تسويق خاصة بكم، وباستطاعتكم اعتماد هذا "اللوغو" الذي يقدّم لكم على بضائعكم وتستطيعون أن تقولوا "ملتزمون بيئياً" ونأمل أن تكون هذه الشهادة شهادة ثقة واحترام لما تقدّمون من انتاج يفتخر به لبنان".
حرص السيد جان الهوا على تزويد المصنع الأم بكل الوسائل والتقنيات الحديثة التي توفّر السلامة الصحية للغذاء، فكان المصنع مزوّداً بمحطة تكرير للمياه وسعت الشركة دوماً للتخلّص من الفضلات الصلبة حيث يوجد قسم يحوّل هذه 1الفضلات إلى بروتيين لتصبح علفاً للحيوانات الأليفة مثل القطط والكلاب ولا تشكّل ضرراً بيئياً. نالت الشركة العديد من الجوائز منها جوائز عالمية مثل جائزة "الأيزو" وجوائز تقديرية من قبل الدولة.
وقال جان الهوا: "إنّ البعض يسعى إلى تهميش صورتنا بسبب الغيرة لأن "هوا تشيكن" أهم مصنع ويتمتع بمواصفات عالمية وهو خارج المنافسة. انّ هدفنا الرئيسي من تجهيز هذا المصنع الكبير التصدير إلى الخارج خصوصاً وأن الإمكانيات المتوفرة في مصنعنا أكبر من السوق اللبناني، لكنّ الظروف السياسية الإقليمية تمنع الشركة من الإقدام على فتح أسواق عربية بسبب الأزمة الإقليمية واقفال المعابر عن طريق سوريا، لأننا لا نستطيع التصدير عن طريق البحر أو الجو بسبب كلفة الشحن، اما انتاجنا يومياً فهو 80 ألف فروج وباستطاعتنا ان نصل الى 130 الف فروج لكن السوق لا يتحمّل اليوم هذا الإنتاج".
أخيراً أثنى السيد جان الهوا على دور المرحلة المقبلة سياسياً خصوصاً وأنه لامس تحسّناً بطيئاً في الحركة الإقتصادية بعد انتخاب الرئيس عون وهذا ما ينعكس إيجاباً على الحركة الإنتاجية للمصنع.
تعليقات الزوار