ويبقى النجم وائل كفوري دوماً حكاية لغز لدى جمهوره نظراً للسياسة الفنية التي يتبعها بدءاًَ من انحجابه عن الساحة الفنية مروراً الى حفلاته وألبوماته وصولاً للعودة ثانية، فهو مثل حركة ظهور وكسوف القمر، يطلّ حيناً ويحتجب احياناً ممّا يعزّز مكانته في قلوب عشّاق صوته ويشعل نار الإشتياق واللهفة.
العودة الخصبة
بعد اشتياق كبير عن الاضواء والساحة الغنائية أطلّ وائل في برنامج Arab Idolليكون فرداً من أعضاء لجنة التحكيم وأثبت من خلال حضوره الفنّي أسلوبية جديدة في التعاطي مع المشاركين، لاسيّما وأنّه سابقاً مرّ بنفس التجربة عبر برنامج استديو الفن. حقّقت اطلالته التلفزيونية نسبة عالية من المشاهدة إنّما وائل لا يكتفي فنيّاً بالحدود والأقاليم، بل طموحه دوماً اعلى واوسع، من كل ذلك، لذا كان اطلاق ألبومه الغنائي الجديد مبادرة جديدة للنجاح، حيث اكتسح العمل قائمة الأغنيات الـ 15 الأكثر تحميلاً واستماعاً عبر تطبيق "انغامي" خصوصاً وأنّ اللائحة المُعتمدة تمّ اختراقها بثلاث اغنيات "انتبهلي على حالك" لوائل جسار، "ولا بحبك" لنوال الزغبي، و"يلا" لنانسي عجرم، لكن ألبوم وائل قام بقلب المقاييس فنيّاً خصوصاً استعماله لطريقة ذكية طرحها عبر البرمجة خوّلت معجبيه الإستماع الى كامل أغاني ألبومه الجديد مجاناً. يعتمد وائل في اطلالاته الفنية والإعلامية سياسة الظهور والكسوف وهذا ما يميّزه عن غيره من الفنانين.
تعليقات الزوار