إتخذت من الأناقة والحداثة عنوانين أساسيين لأعمالها، تصاميمها الجميلة تدخل غرف الأطفال، مضفية عليها نوعاً من التميز، استطاعت بذكائها أن تقدّم نموذجاً لأعمالها المُشعة فناً، بقالبٍ من البساطة. ولأنّ للطفل عالماً صغيراً خاصاً به مميزاً في أحلامه وألوانه وأبطاله، أرادت مهندسة الديكور المتألقة ندوى الخطيب أن تبرز أثاث غرف نومه من خلال صالة عرضها Mini Maison، التي لا بُدّ وأن تعكس له هذا العالم بكل تفاصيله الصغيرة والبريئة.

من أين استوحيت فكرتك؟

كنت أزور المعارض في ايطاليا واستوحيت الفكرة من وكالة  Ulta Modaالتي أتيت بها الى لبنان، وهي جميلة لأيّ شخص يريد أن يميز غرفة نوم أطفاله، وللزبون حرية اختيار ما يريده من الغرفة سواء كاملة أو جزءاً منها أو حتى الأكسسوارات. فكرتي هي تأمين راحة الأهل فعمدت الى تصميم الأثاث الأنيق العالي الجودة لكي يستطيع الأهل الجلوس مع أولادهم في غرفهم بكل راحة.

هل لديك صالة عرض في دول الخليج؟

لا توجد صالة عرض، بل هناك مكاتب للمهندسين الذين يتعاملون معنا.

أين يتمّ التصنيع؟

نرسل مقاسات غرف النوم لـ Ulta Moda، على أن يتم التصنيع في إيطاليا وفور الإنتهاء تشحن البضاعة إلى لبنان في غضون شهرين.

الى جانب معروضات Ulta Moda تقومين بتصميم أحدث المفروشات للأطفال من أين تأتين بهذه الأفكار؟

أستوحي أفكاري من خلال مواكبة كل ما هو جديد، ومن خلال ما اكتسبته من دراستي في مجال  هندسة الديكور.

هل تنوين التوسّع اكثر؟

كلا، لأن المفروشات الخاصة بالأطفال يجب أن تكون موجودة في غاليري صغيرة مثلهم.

ذكرت أنك ستفتحين صالة في السعودية تحديداً؟ لماذا وقع اختيارك عليها؟

لأنّ المنازل في السعودية كبيرة، وهذا المفهوم يليق بالبيوت الفخمة، حيث تصبح الغرفة أشبه بالجناح. وهدفنا الاول تصميم وابتكار غرف نوم غير عادية للأطفال.

لماذا تأخرت بافتتاح عمل خاص بك، مع العلم أنك تخصّصت في مجال الديكور؟

حالة الجمود التي أصابت لبنان مؤخراً كانت السبب في هذا التأخّر، ولكن رغم الظروف الصعبة قرّرنا أن نفتح صالتنا، لأنّ الفكرة جديدة وغريبة، وهي أشبه بغرفة الاحلام، ونؤمّن من خلالها رفاهية للطفل. هذه الغرف يستطيع استخدامها الأشخاص من عمر 5 سنوات وحتى 25 سنة.

ماذا عن الأسعار هل هي بمتناول الجميع؟

أسعارنا مدروسة وحصلنا من الـ Ulta Moda على حسم كبير، وهي بدورها أحبّت لبنان واعتبرته واجهة الدول العربية. يمكننا القول إنّ غرف النوم تبدأ أسعارها تقريباً من 5000 دولار أميركي من دون الخزائن.

إذا قصدتك سيدة ولا تريد ان تشتري غرفة نوم، بل تريد أن تختار بعض الأغراض من المحل هل تساعدينها؟

طبعاً، نساعدها وإذا لديها سرير وCommode نعطيها الأكسسوارات، ولكن لا ندخل الى المنازل، وإذا أحد أراد ان نطبّق له فكرة معينة فهذا سهل جداً.

هل أنت متفرّغة لهذه المهنة اليوم؟

نعم، وأنا أريد أن أسوّق الـ Ulta Moda، لأنّ فكرتها جميلة ومن الممكن أن نبدأ اليوم بالغرفة وننتهي من تصميمها بعد سنة تقريباً، والزبون ليس مضطراً إلى شراء كل مستلزمات الغرفة في الوقت نفسه، وقريباً سيكون لدينا Gift Itemsخاصة بالأطفال ابتداءاً من 70 دولاراً اميركياً.

هل تخافين من سرقة الأفكار؟

كلا، لأنّ كل شخص يقوم بفكرة مميزة ويتعب عليها، بالنسبة للـ Ulta Moda من الصعب جداً تقليدها، مع العلم أنّ كل شيء ممكن أن يقلد، ولكن بنفس الرسم ونفس الأسلوب صعب جداً، والجميع يعرف أن لا أحد يستطيع تقليد هذه الماركة.

من دعمك مادياً ومعنوياً في هذا المشروع؟

زوجي هو الداعم الأول والأخير، وهو من شجّع مسيرتي المهنية باستمرار، وبدوري أساعده في عمله فأنا أختار مستلزمات المباني واشرف على كل صغيرة وكبيرة.