من دون شك حافظت "الديفا" نانسي عجرم على موقعها الفني بدءاً من لحظة انطلاقها صوب درب النجومية حتى اليوم وذلك بفضل حسّها الراقي بالإنتقاء والإلتزام بالهوية الفنية مروراً بإدارة أعمالها الفنية بشخص السيد جيجي لامارا. تفوّقت نانسي غنائياً وأيضاً كوجه في عالم الميديا، فكان لحضورها في برنامج Arab Idolنكهة خاصة في لجنة التحكيم، بين زملائها: وائل كفوري، حسن الشافعي وأحلام. حضورها أضفى على البرنامج روح الطفولة بجسد أنثوي ناضج، ضحكتها، تعليقاتها، خفّة ظلّها وتودّدها. بدت بصورة الناقد الفنّي المتمكّن من استعمال أدوات نقده في العديد من المجالات والإتجاهات وذلك بفضل دراستها الفنية الموسيقية، فكانت لا تجرح بملحوظتها الفنية ولا تدمي، تجامل وتعزّز النفوس، أي كانت تنساب انسياباً رقيقاً وحضوراً لافتاً والأكثر ما شدّنا في هذا البرنامج إطلالتها التلفزيونية المحبوكة سواء من ناحية الأزياء والأكسسوارات أو الماكياج، فكانت العين تقدّر جمالها ولون عينيها وسحرها الجذّاب وتعشق روح الطفلة الساكنة فيها.
تعليقات الزوار