محامٍ ناجح وصاحب رؤية مستقبلية، يخوض المعارك بوعي وتروّ بسبب خبراته القانونية... خبرته في المجلس البلدي طويلة، إنّه نائب رئيس بلدية بعبدا- اللويزة المحامي الياس أبو خليل الذي استضفناه في مجلتنا لهذا العدد ليطلعنا على جديد البلدية فقال أبو خليل: "بلدية بعبدا أنجزت العديد من المشاريع أهمّها: توسيع الطريق خلف المدرسة الرسمية للبنات بهدف تسهيل حركة السير، كما وضعنا خططاً لتنظيم السير من أجل تخفيف الزحمة في منطقة بعبدا لتأمين راحة المواطن، ونولي أهمية كبيرة للشقّ الترفيهي حيث ندرس مشروع إقامة مجمّع رياضي ونحن بصدد البحث عن الأرض المناسبة. كما سنفعّل دور النوادي الرياضية ونؤهّل وننشئ المستوصفات ومراكز الرعاية للمسنّين وسنقوم بكل ما يُرضي أهالي البلدة، وشخصياً، أحضّر لمسرحية انتقادية عن البلديات لتسليط الضوء على كل من يحاول الإخلال بالعمل البلدي في خطوة لتحسّن الواقع، ولا ننسى بالطبع المناسبات المهمة، فقد وسّعنا نطاق الزينة بما فيها طريق القصر الجمهوري ومستديرة بعبدا لمناسبة الأعياد المجيدة".
وعلى صعيد الخلافات بين بلدية بعبدا وبلدية الحازمية قال أبو خليل:" هناك نزاعان قضائيّان بين البلديتين ونحن بانتظار حلّ المشاكل لأنّ بلدية الحازمية هي حيّ من أحياء بعبدا وانفصلت عنها لأسباب سياسية في المنطقةوأخيراً الحلّ هو دائماً عبر القانون والقضاء". وأضاف: "بلدة بعبدا كانت عاصمة جبل لبنان عندما كان جبل لبنان هو كل لبنان. سنكمل المشوار الإصلاحي وسنعمل على تصحيح الشواذات كما سنثبت كيان بعبدا الإداري ونوقف التعديات عليه من بلديات مجاورة". مشيراً الى أنّ وضع الجباية اليوم في تحسّن وهذه السنة وصلت الجبايات الى ملياري ليرة تقريباً بوجود البلدية الجديدة. وعن الأوضاع البيئية في المنطقة أوضح أبو خليل أنّ البلدية تعمل ليلاً نهاراً للحفاظ على سلامة ونظافة المنطقة حيث يخصّص الرئيس 13 ساعة يومياً لهذا الغرض. بالانتقال الى المواضيع الاقتصادية رأى أبو خليل أنّ الوضع ما زال شائكاً، لأنّ الاجواء حتى الآن لا تطمئن بسبب النزاعات في المنطقة التي تنعكس سلباً على لبنان لكن يبقى التفاؤل سيد الموقف. وختم أبو خليل الحوار بقوله: "إن رئيس بلدية بعبدا رجل نزيه نشيط، طموح، وهو يعمل بمصداقية من أجل أبناء المنطقة".
تعليقات الزوار