أطلّت علينا على "البوديوم" كعارضة ازياء محترفة. عملت في هذه المهنة لسنوات وكانت من افضلهنّ. كتبت عنها الصحف المحلية والاجنبية وتغزّل العديد من الناس بجمالها وطلتها الملفتة. مثّلت، غنّت وأصدرت "كليب" وكان حديث البلد بسبب جرأته. إنّها "السوبر موديل" ميريام كلينك تطل اليوم وترمي قنبلتها النووية علينا "الكرسي النيابي". تريد خوض مجال السياسة، ولمَ لا؟ انها فتاة مثقفة جدية وقت اللزوم ،تحب الحياة وتعشق لبنان وتريد ان تدافع عن المرأة وعن كلّ صاحب حق...
أعلنت ترشّحك في منطقة المتن الشمالي عن المقعد الأرثوذكسي ،هل ترشّحت رسمياً؟
بالتأكيد ترشحت رسمياً وأنا جدية بالموضوع (رايحة فيا للآخر) لأن ما يهمني هو أن تمثَل المرأة في البرلمان وفي لبنان. وهذا تحدٍ كبير بالنسبة لي لأنني لم آتِ من خلفية سياسية، لكنني سأذهب بهذه الخطوة حتى النهاية.
إشتراكك في برنامج "الزعيم" هو كخطوة أولية لك لخوض هذا المعترك السياسي؟
أحببت أن أشارك في هذا البرنامج كخبرة لي، لأتعوّد أكثر فأكثر على هذا المشروع، لكنني سأكمل الإنتخابات حتى النهاية سواء من خلال هذا البرنامج أو من دونه.
ما هو مشروعك الإنتخابي؟
أولاً البيئة، المرأة وحقوق المزارع. هذه المواضيع أراها مهمة جداً وسأعمل عليها وأضع خطاً أساسياً لأركّز أكثر على المشروع الذي سأعمل عليه.
كيف ستقنعين جمهورك بهذا المشروع؟ وكيف ستكون حملتك الإنتخابية؟
أولاً: بدأت الآن مع تلفزيون الجديد وتحدثت بالموضوع وقت الـ Prime . ثانياً: الحملة الإنتخابية التي سنبدأ بها بتوعية الناس على احترام البيئة ليكون هناك حديث عميق بهذا الموضوع، لتوعية الأشخاص ونبدأ بتعليم التلاميذ في المدارس ليتعلموا معنى احترام البيئة. لأنه عندما تعيشين في بيئة مسالمة وتكبرين فيها تصبح أفكارك سِلسة أكثر ومن دون عصبية فتفهمين معنى الحياة، وهذا ما يجب أن نعلّمه للناس منذ صغرهم ليتربّوا على احترام البيئة.
وأيضاً أرى وأعتبر في مشروعي السياسي أن المرأة هي من هذا المجتمع وأشعر أن حقوقها مهدورة، ونحن في لبنان نعتبر أنفسنا أننا متطورون جداً وأن المرأة تنال حقوقها بالكامل، لكن هذا ليس صحيحاً ، أنا مع المرأة بأن تمنح الجنسية لأولادها، لأن هذا الأمر هو أقل ما يمكن أن تفعله فهي تحمل طفلها تسعة أشهر وليس لها الحق بأن تعطيه الجنسية.
الى جانب أي فريق ستخوضين الإنتخابات 8 أو 14 أو المستقلين؟
أنا اليوم موجودة هنا لأنني لا أنضم لا لفريق 8 ولا لفريق 14 آذار. وبنفس الوقت أنا مع 22 أي مع انضمام 8 و 14 لنستطيع أن نصنع لبنان ونعيش في أمان، ولكي لا نرى أبداً هذه الثغرات والمشاكل التي تحصل. أنا مع قوة 22.
من يحمي ميريام كلينك ويدعمها مادياً ومعنوياً؟
أنا أحمي نفسي، لكن بالتأكيد هناك أشخاص معي يساعدونني ويشجعونني (لأطحش) في هذه المرحلة، لأنني كما قلت لك لا أملك خلفية سياسية، لكنني سأذهب بهذا الموضوع حتى النهاية لأنني أحب لبنان وأعتبر نفسي أنني أستطيع أن اخدم بلدي. نريد دماً جديداً وأشخاصاً جُدداً لا دخل لهم بالسياسية ولا تزال أياديهم نظيفة.
في حال فزت في الانتخابات هل ستتركين عرض الأزياء والغناء؟
أنا لا أخلطهما ببعض ودائماً يسألونني هذا السؤال. أعتبر أن الفن أمر والغناء أمر آخر. اما الآن مع هذه التجربة في برنامج "الزعيم" فأعتبر أن السياسة ستأخذ كل الوقت، وإن وُجد الوقت القليل منه فسيكون للاعمال الفنية لكن بكمية أقل بكثير من السابق.
ماذا تقولين لمن اتّهموا عملك الفنّي بالسخيف واستغلّوا إطلالاتهم الصحافية للتشهير بك؟
هكذا اشخاص أدعهم يتكلّمون، وكلّما تكلّموا فهذا جيّد لي، وإن لم يتحدثوا عني فأعتبر أن هذا الأمر لا يوصلني الى مكان وطالما أنهم يتحدثون عني فآخذ الموضوع بصورة إيجابية.
كلمة أخيرة..
أقول لـ رانيا شكراً فأنا أحبها كثيراً واحترمها وبالتوفيق للجميع.
تشترك العارضة ميريام كلينك في برنامج "الزعيم" الذي يُعرض على شاشة الجديد، وهي منضمّة الى الفريق الذي تحمل لائحته إسم "الحلّ عالسكّة". يطال البرنامج الإنتخابي للائحة عدّة مجالات وهي: تفعيل مؤسسات الدولة، الجيش والأجهزة الأمنية، القضاء، الإقتصاد والتجارة والزراعة والصناعة، الإدارة العامة، البيئة، التغطية الصحية الشاملة، إسترداد الأملاك العامة والنقل العام.
تعليقات الزوار