عُمْرُ شركة فيروز 4 سنوات، تمّ إفتتاحها عام 2010 وهي مختصة في مجال المطاعم. بدأت اولى مشاريعها في مطعم: Sky Barوبعده Munch Cafeوثالثاً المطعم الراقي ONYXإضافة لإفتتاح الملهى الليلي LOTUS. ولمزيد من الاستفسار التقينا صاحب سلسلة مطاعم فيروز بالعراق
عبد الله نهار الشاب الطموح وكان هذا الحوار :
متى بدأت شركتكم عملها؟
بدأنا العمل منذ 4 سنوات وسوف نكون متواجدين عملياً في أكثر من مجال مثل السياحة، السفر، مقاولين للكهرباء، حيث نقوم بتأسيسات كهربائية، إنما إختصاصاتنا تتميَّز في مجالالمطاعم وإدارتها.
كيف إجتزت مجال الإستثمار الفندقي وأنت بالأصل درست الفلسفة؟
صحيح درست الفلسفة بولاية "واشنطن" في أميركا، لكن حبّي لمجال الاستثمار الفندقي حملني إلى عالم المطاعم.
يعتبر مطعم ONYXحتى اليوم الأكثر فخامة في أربيل، هل لديكم رغبة بإفتتاح فروع أخرى في باقي المحافظات؟
ONYXبات صنفاً او ماركة من إبتكارنا وهو مطعم ذو مستوى عالمي سواء من ناحية الديكور أو الخدمات أو الطعام وهو غير مطروح على جدول المنافسة مع مطاعم محلية لأنه يشكل مرفقاً سياحياً عالمياً في المنطقة وخصوصا بأربيل عاصمة السياحة لهذا العام. وهو يتسع لحوالي 120 شخصاً ويتضمّن غرفة للـ VIPتتسع لحوالي 8 أشخاص، وقد انضم إلينا الشيف جوني غوريك المعروف بخبرته العالمية.
ما هو دور غرفة ال VIP؟
هذه الغرفة مخصصة للإجتماعات ومواعيد الغداء أو العشاء الخاصة، أصوات الموسيقى فيها منخفضة ولديها مصعد مستقل يوصلها بالملهى حيث بإمكان الزائر النزول إلى الملهى LOTUSبعد تناول العشاء.
كيف تم اختيار اسم "Onyx "؟
Onyx هو نوع من أنواع الرخام الوحيد الشفاف وهذا النوع موجود ضمن ديكور المطعم وفي "اللاونج" و"البار"، إنطلاقاً من هذه النقطة أطلقنا الإسم على المطعم.
من قام بتنفيذ الديكور وما هي تكلفة هذا المشروع؟
المهندس ساري الخازن وهو شخصية معروفة في لبنان عمل على أكثر من مشروع ناجح في بيروت، وأنا سعيد بالتعامل معه. أمّا تجهيزات الأثاث والمفروشات فقد صُنعت بمعامل من إختيارنا وتمّ تنسيق كل قطعة بحسب رغبتنا. هدفنا كان التمّيز والفخامة والرقي. كلفة الديكور عالية جداً بلغت قيمتها 5 مليون دولار أميركي ما بين Onyx و lotus.
من ينافسكم؟
لا يوجد منافسون لنا في أربيل.
ما هي أبرز عناصر النجاح في مجال المطاعم؟
هنالك عنصران الإبتكار و الكرم، فإذا توفرا في شخصية صاحب المطعم، فبالطبع سوف ينجح.
عبدالله هل كنت خائفاً من نجاح هذا المشروع؟
كنت واثقاً من مشروعي وبالأخصّ من فريق العمل، لأنه محترف وتحت إدارة جوني الخبير في عمله، ولو كان لديَّ نسبة 1% من الخوف لما وصلنا لهذه المرحلة.
وفي مداخلة للشيف جوني غوريك جرى هذا الحديث:
كيف يعرِّفنا الشيف جوني غوريك عن نفسه؟
اسمي جوني غوريك من القدس، أمارس مهنتي منذ 25 عاما ً، تخصّصت في فرنسا، إيرلندا، عملت بأميركا، السويد، إيطاليا واسبانيا ثم شغلت منصب شيف جلالة الملك عبد الله في المملكة الأردنية الهاشمية وكذلك شيفاً في قصر الـElysee بفرنسا أيام الرئيس شيراك وكنت ضمن فريق برنامج "توب شيف" ببيروت، وطبعاً من أعزّ أصدقائي الشيف جو برزا وشارل عازار وشادي زيتون حيث كنت معه في برنامج "البيت الأبيض".
هل إبتكرتم لائحة طعام خاصة بالمطعم ؟
صحيح، لائحة أطباقنا حصرية. ومطبخنا كوردي -أوروبي، فيه تقنيات جديدة خاصة. وأنا بطبيعتي أحبّ المغامرات لذا أعمل على تقديم أشهى الأطباق المتنوّّعة والمنفردة لتكون خاصة بمطعمنا، فلدينا 25 طبقاً لا يمكن وجودها في أي مطعم بالعالم لأنّها من إختراعي .
ما هو الطبق الذي اخترعته وغامرت به؟
معروف بالعراق، بأنَّ الشوربة يحبّونها مع اللحم التركي الأبيض، فالإختراع الذي نفذتهHomemade tortellini وهو محشي باللحم التركي الأبيض ويُسكب أمام الزبون.
أخذنا نكهة الأطباق الكوردية مع اللوازم الموجودة إضافة لذوقي وأضفنا أطباقاً أوروبيةً.أما المحاشي أي "الضُلمة" فهي تُحضَّر وتقدَّم مع الرّيَش أي نقدم الطبق "بطريقة مدللة".
ما هو الطبق المفضّل لديك؟
طبق Risotto friki الذي يقدّم مع الكمّون والبصل.
هل تفكر بأن تكون هناك لائحة طعام تحمل توقيعك؟
أكيد فهذا حلمي.
لاحظنا أن المطبخ مكشوف للناس وهي فكرة عالمية تعزّز ثقة الزبون ..
نعم هذه الفكرة معروفة عالمياً وهي دليل على نظافة المطبخ وترتيبه وجاء بها مصمّم الديكور بعد أن جلسنا معه وناقشناه بالفكرة. هدفنا منها إفساح الفرصة أمام الزبون لمعايشة الخبرة في المطبخ مع استنشاق الرائحة الخفيفة المنبعثة منه. نحن نعمل على كل الحواس وإهتماماتنا تصل للموسيقى لأنها مختارة خصيصاً لهذا المطعم وهي مزيج من الموسيقى الكوردية والأوروبية.
تعليقات الزوار