لا شك بأنها رمز للأنوثة ومصدر للجمال وها هي اليوم تطلّ على شاشةLBC لتضفي عليها رونقاً خاصاً لتقدّم من خلال فقرتها الخاصة بالموضة كل ما يهم ويفيد المرأة العربية في مجال الأناقة. إنها مصممة الأزياء زينة صليبي التي أجرينا معها هذا الحوار للإطلاع على مجموعتها الجديدة وعلى تفاصيل فقرتها التلفزيونية.
ستطلقين قريباً مجموعتك الجديدة لشتاء 2013-2014. ماذا تتضمّن من ألوان وأكسسوارات؟
سأطلق مجموعتي الجديدة في مجمّع السان جورج. اعتمدت فيها على الألوان الدافئة والمناسبة لموسم الشتاء كالأسود والبوردو والنيلي الغامق والزيتي بالإضافة الى اللون الأبيض الذي لا يبطل أبداً، كما استخدمت أقمشةdouble crepe، الجورسيه والجلد. لم أضف الأكسسوارات بشكل كثيف لأنني أحببت أن تكون كل قطعة ملفتة بحدّ ذاتها وتزيّن نفسها بنفسها، لكن أضفت على البعض منها القليل من حبات اللؤلؤ والأحجار الغامقة اللون. أنا أحرص دائماً على ابتكار تصاميم خاصة ومميزة بالكمّ والقبة من دون إضافة مواد مختلفة أو صاخبة، لأن ما تطلبه المرأة في الشتاء هو ألبسة كلاسيكية مريحة. ستضمّ هذه المجموعة كافة أنواع الألبسة من pantalon، tailleur، blazer، manteau ،top وفساتين طويلة وستكون متوفرة في الـatelier الخاص بي في سوق الزلقا الرئيسي، وبعد عرض الأزياء سيكون بإمكان أي سيدة طلب القطعة التي نالت إعجابها لنأخذ بعدها قياسها ونفصّل لها طلبها.
من أين استوحيت أفكار هذه المجموعة؟
لم استوحها من مكان محدد لكني ركّزت على الأسود والأبيض وعلى موضوع الليل والنهار أيcontrast بالألوان الدافئة التي طغت على الثياب. الألوان كانت مصدر الوحي والأفكار فبدأت تتوالى في بالي الواحدة تلو الأخرى، وعندما نختار اللونين الأسود والأبيض نتجه الى التصاميم الكلاسيكية المتميزة بالبساطة والهدوء.
الى أي مدى تأخذين بعين الإعتبار أشكال أجساد السيدات المنوعة؟
بالتأكيد أنظر الى هذه الناحية خاصة وأنا أرسم التصاميم، ومن حسن حظّهن أنّ القطع المنسدلة والواسعة هي الرائجة حالياً، وهذا عادة ما تلجأ اليه كل سيدة وكيفما كان شكل جسدها لإخفاء الأجزاء غير الراضية عنها. هذه المرّة نوّعت في القصّات واستخدمت عدة أقمشة فوق بعضها البعض لأخلق نوعاً من التميّز. في تصاميمي أتوجّه دائماً الى جميع السيدات مهما كان شكل أجسادهنّ وليس فقط الى عارضة الأزياء، كوني إمرأة يساعدني هذا في معرفة ما يزعج السيدة الضعيفة أو الممتلئة لأنني أشعر بالسيدات الأخريات وما يتعرّضن له من عوارض حمل وواجبات منزلية وعوامل أخرى غيرها.
أبتعد عن النقد والفلسفة والتقييم
تطلّين مؤخراً على شاشةLBC عبر برنامجB Beirut . كيف تصفين هذه التجربة؟
أطلّ في برنامجB Beirut كل نهار اثنين ضمن فقرة خاصة بالموضة، البرنامج له أصداء إيجابية في لبنان وفي كافة البلاد العربية وأنا سعيدة لأنني أتعاون مع محترفين في هذا البرنامج وفي هذه المحطة. لديّ الحرية الكاملة في اختيار المواضيع التي أريد مناقشتها لتكون قريبة من المشاهد وبعيدة عن الفلسفة وعن النقد والتقييم الذي نراه دوماً على الشاشات. من خلال عملي هذا أحاول اختيار المواضيع المهمة التي يمكن لأية سيدة الإستفادة منها ونناقشها على الهواء مباشرة.
هل تلقيت أية عروضات خاصة بتقديم برنامج خاص بك؟
دائماً أتلقّى العروضات لكنني أفكر بما هو مناسب لي وللصورة التي أريد الظهور بها.
أخبرينا عن تعاملك مع الكاتبة والممثلة كلوديا مارشليان؟
طُرح اسمي للإشراف على إطلالة كلوديا فوضعت ثقتها الكاملة بي، وتمّ الإتفاق في ما بيننا على أن ألبّس كلوديا من تصاميمي بحيث تكون مناسبة لعمرها ولمركزها الاجتماعي في إطلالاتها ببرنامجstar academy. أنا محظوظة جداً ولي شرف كبير بهذا التعاون لأن كلوديا إنسانة مثقفة وكاتبة مهمة في لبنان، وأجمل ما فيها تواضعها ومستواها الثقافي الرفيع.
ماذا عن سفراتك الى خارج لبنان للإطلاع على الموضة؟
أسافر دائماً الى باريس وايطاليا لأطلع على ما هو رائج للسنة القادمة، كما اني أشارك في عروض عالمية
وأحضر "البروشورات" وأدرس نوع الأقمشة ونقاط الموضة الرائجة حالياً ومستقبلياً. عندما لا أستطيع السفر أحاول الإطلاع على كل ما هو جديد عبر "الإنترنت" والمواقع الإلكترونية والكتب المتخصصة.
تعليقات الزوار