هو حالة استثنائية ناشطة في العديد من الاتجاهات، وهو نفسه الرئيس الحريص المؤتمن على رعاية أهل بلدته، وهو الشخصية التي شكّلت علامة فارقةعلى لائحة العاملين في حقل العمل الإنمائي البلدي، وهو المواطن المجاهد في سبيل إنعاش الحركة الإقتصادية في وطنه. إنّه رئيس بلدية الصفرا السيد سمير الهوا.
ما زال صدى الإفتتاح الرسمي للقصر البلدي في الصفرا برعاية وزير الداخلية نهاد المشنوق مدوّياً وراسخاً في أذهان الناس وذلك بفضل همّة وعزيمة الفارس المُغامر الرئيس سمير الهوا الذي امتطىصهوة العمل الإنمائي. كان الراعي لهذا المشروع الدكتور جان بطرس الهوا رئيس مجلس ادارة "هواتشيكن" حيث قدّم الأرض والبناء والتجهيزات لبناء هذا القصر البلدي الجميل وهو شقيق الرئيس سمير الهوا.
لم يكن سمير الهوا مجرّد رئيس لبلدية بقدر ما كان ذاك القلب المحبّ النابض بالعطاء لكل أبناء منطقته لذا حرص منذ تسلّمه القصر البلدي الجديد على العمل بجدية ووضع خطط إنمائية تصبّ في تحسين وإنعاش وضع المنطقة مثل تطوير البنى التحتية واستغلال المساحات الواسعة والطرقات الفسيحة كما عزّز الدور الثقافي والرياضي في المنطقة، وإقامة شبكة مياه متطورة وكهرباء.
الرئيس سمير الهوا قبطان كفوء عرف كيف يقود سفينته بنجاح على الصعيدين الإنمائي والعملي وبالتالي حرص على توظيف كل طاقاته في خدمة أبناء منطقته. فهو لا يخيّب ظنّ اي شخص يطلب منه المساعدة. إنّه انسان كريم النفس والأخلاق. أثبت سمير الهوا كفاءته وبات مثالاً وقدوة للجيل الشاب الطامح إلى النجاح.
تعليقات الزوار