تخرّج من جامعة Ecole Hoteliere de Montreux, Switzerland ونال إجازة في إدارة الفنادق.
بدأ العمل في فندق Lausanne Palace Montreuxفي سويسرا وانتقل منه إلى فندق Nouveau Palaceفي بلجيكا وفندق Montreuxفي سويسرا. لكن حبّه لوطنه أعاده الى لبنان فانضمّ
إلى فندق البستان ومنه إلى فندق "فينيسيا إنتركونتينانتل" و"الفاندوم" وبعدها إلى "إده ساندس" واليوم هو مدير عام فندق ومنتجع كورال بيتش. إنّه الشاب الطموح ادي نهرا الذي التقته مجلة "رانيا" وكان الحوار التالي:
ما هي أبرز المميزات التي يمتاز بها منتجع كورال بيتش عن غيره؟
يضم الفندق 98 غرفة وجناحاً مزوّدة بأفضل وسائل الراحة، بالإضافة إلى 24 شاليه مفروشة.
نقدّم لزبائننا الخدمات الممتازة والفريدة، إذ أنّ هدفنا الأول والأخير يبقى التميّز بالنوعية والحفاظ على أعلى مستوى من الخدمة، وتأمين متطلّبات الزبون من حيث الراحة والنظافة والوسائل التكنولوجية الضرورية وخدمة الإنترنت السريعة المجانية (WIFI) في غرف الفندق والمطاعم. كما يتميّز الفندق بقدرته على استقبال زبائن خارجيين لمطاعمه التي تقدّم أشهى المأكولات من المطبخ العالمي إلى اللبناني، إذ نقدّم الأطباق العالمية وثمار البحر، إضافة إلى النشاطات المتواصلة التي نقدمها أسبوعياً والتي تناسب جميع الأذواق. أما لمحبّي كرة القدم، فقد نقلنا مباشرة مباريات الـ Euro Cup 2016، في جوّ ممتع يعكس أجواء المباريات. ولا ننسى خيمتنا الرمضانية المعروفة والتي قدّمت أشهى الأطباق التقليدية خلال شهر رمضان. هذا بالإضافة إلى منتجعنا الصيفي الذي نستحدثه سنوياً لاستقبال الزبائن بحلة جديدة كل عام، والذي ينفرد بوجود أحواض للسباحة مبرّدة. وبالإضافة إلى قاعات الفندق المعدّة لاستقبال عدد كبير من المؤتمرات والحفلات والأعراس، وخدمة الـCoral Catering للمناسبات الخاصة في المنازل والشركات.
ما هو تقييمكم للحركة السياحية هذا العام؟
كانت الحركة السياحية لهذا العام دون المستوى المرجو لازدهار الفنادق والمطاعم. فقد كان معظم الموسم السياحي من السياحة الداخلية باستثناء بعض المؤتمرات والمجموعات الآتية من العراق. ولكن كل هذا كان دون المستوى مقارنة مع السياحة الخليجية التي كان مردودها رائعاً في السنوات السابقة، خاصة قبل اندلاع الحرب في سوريا.
في أي مرتبة تأتي السياحة الفندقية اللبنانية على صعيد المنطقة العربية؟
إنّ السياحة الفندقية اللبنانية ليست بأفضل أيامها، وبتقديري المتواضع هي في أسفل المراتب من ناحية استقطاب السياحة العربية والأجنبية، فالروس والأوروبيون غير معنيين بالسياحة اللبنانية، وذلك لغياب الأمن السياحي والبنى التحتية الضرورية لاستقبالهم، والعرب على حذر تام خاصة في ظلّ الخطاب السياسي المضطرب الذي تمرّ به البلاد والمنطقة. نأمل أن تتحسّن الأحوال وتعود بيروت كما عهدناها سابقاً.
تعليقات الزوار