أسّس السيد محمد كمال مجموعة "ديديمان" في تركيا، واصبحت للمجموعة معايير للضيافة وثقافة حملت شعار المؤسس "أن نزلاء الفندق ليسوا عملاء، لكنّهم ضيوف".
في هذا اللقاء يذكر مدير عام فندق "ديديمان" يلدراي يوردكول أن فريق عمل الفندق يعمل جاهداً لخدمة النزلاء وفق معايير الفندق وحسن الضيافة التركية التقليدية، والإرتقاء بفندق "ديديمان" ليصبح الأكثر شهرة ونجاحاً في اربيل.
راحة النزلاء من أهم الأسباب التي تجعل أي فندق في المرتبة الأولى. ما هي سُبل الراحة والترفيه التي تقدّم للنزلاء؟ أطلعونا على عدد المطاعم، الغرف، وهل هناك نية للتوسّع؟
مؤسّس المجموعة الراحل السيد محمد كمال "ديديمان" الذي لديه مقولة: "أولئك الذين يأتون إلى فنادقنا ليسوا عملاء، لكنهم ضيوفنا". هذه الجملة شعارنا ونحن نبذل قصارى جهدنا لجعل ضيوفنا يشعرون بحسن الضيافة التركية التقليدية مع معايير "ديديمان". هدفنا هو أن يكون فندق أربيل الأكثر شهرة ونجاحاً. فندقنا يحتوي على 151 غرفة بمختلف الفئات مثل "لسوبيرير"، "ديلوكس"، "بلاك أوت" رجال الأعمال، "ديلوكس" رجال الأعمال، "سينيور سويت"، "جونيور سويت"، جناح "ديلوكس"، الجناح الكبير "كلوب"، جناح رجال الأعمال وجناح رئاسي. بالإضافة إلى الإقامة نحن نقدّم أيضاً خدمات الأغذية والمشروبات (الولائم، خدمة تأمين الطعام، حفلات العشاء، حفلات الكوكتيل والأعراس)، لدينا أيضاً "السبا"، النادي صحي مع استوديوهاته حيث نقيم دروس الباليه، "اليوغا" و"السبينينغو" الدورات الرياضية جنباً إلى جنب مع الحمام التركي وغرفة البخار، "سونا"، حمام سباحة وقاعات للتدليك مع مجموعة متنوعة كبيرة من علاجات التدليك. من حيث المطاعم والبارات، لدينا مطعم "تركواز" مع قدرة استيعاب لـ 160 شخصاً، "مود بار" الذي هو حانة ذات طابع إنكليزي كلاسيكي، مطعم "أوليفز" بسعة 250 شخصاً، "أوليفز بار"، "لوبيبار"، "فيتامينبار" في النادي الصحي وأخيراً صالة رجال الأعمال.
من أين تستقطبون اليد العاملة؟ وهل تقومون بتدريب الموظفين؟
نحن لا نميّز أو نحدّد مواردنا لمجموعة خاصة من الناس أو لجنسية معينة. نختار أعضاء فريق العمل لدينا من بين أولئك الذين نعتقد أنهم يمكن أن يخدموا ضيوفناعلى أفضل وجه. حالياً فريقنا يتألف من موظفين من 11 بلداً مختلفاً وجميعهم يحصلون على تدريب سواء في العمل أو خارج العمل لتلبية معاييرنا.
ما هي التحديات التي تواجهونها في سير عملكم؟ وماذا عن المنافسة في هذا المجال؟
مقارنة مع تركيا في بعض الأحيان نجد صعوبة في العثورعلى بعض المنتجات في أربيل و يعمل فريقنا بجد ليحلّها. يجب أن تكون هناك المنافسة لتحسين الكثير من الامور. هناك أيضاً الكثير من الفنادق والمجموعات الجديدة التي ستدخل السوق في وقت قريب ولكن بالتأكيد المنافسة سوف تجلب الجودة معها.
كيف تقوّمون محافظة اربيل؟
قبل أن آتي إلى أربيل، كنت على اتصال مع العديد من الأصدقاء الذين يعيشون ويعملون هنا. الواقع أنّ بيئة العمل وأسلوب الحياة هنا في أربيل لم يؤثرا علي مطلقاً. الشيء الوحيد المفقود هو زوجتي وابنتي واني اسعى الى التعامل مع هذا الفقدان من خلال الاتصال بهما يومياً وزيارتهما لفترات قصيرة من حين لآخر.
تعليقات الزوار