بدأ تخصّصه في الجامعة اللبنانية في العلوم السياسية والإقتصادية، لكن الصدفة وحدها نقلتهُ الى عالم الفنادق عام 1999. توجّه الى أربيل عام 2007 وافتتح فندق "دلشاد بالاس" في دهوك، بعدها افتتح عام 2011 فندق جهينة الموجود على طريق مطار اربيل الدولي. إنه ريمون عازار مدير عام فندق جهينة الذي يملك 14 عاماً من الخبرة الفندقية، ويؤكّد أنّ "الصبر والرغبة الدائمة في خدمة الزبون وفي تقديم أفضل الخدمات، وأنّ النجاح سيكون حليفنا إذا ما طبقنا هذه القواعد".
لكل فندق هوية. ما هي هوية فندق جهينة؟
فندق جهينة هو لخدمة رجال الأعمال، وخير دليل على كلامي أن 99% من زبائننا هم من الشركات ورجال الأعمال الذين يأتون للإستثمار.
هل صحيح أن كل غرفة عبارة عن بيت صغير، خاصة لمن يريد المكوث مدة طويلة في الفندق؟
ما يميّزنا عن بقية الفنادق أنّ جهينة عبارة عن suite hotel، بمعنى أن كل غرفة بمثابة بيت مصغّر، ومجهّزة بمكاتب للعمل، وليس غرفة نوم صغيرة وحماماً. أي شخص يريد العمل، يمكنه الجلوس وأخذ راحته، كأنه في بيته أو مكتبه.
كم suite يضم فندق جهينة؟ وما هو عدد المطاعم؟
لدينا 55 suites مجهّزة بكافة الخدمات المطلوبة لرجال الأعمال من انترنت وخدمات أخرى، وهناك "بوفيه" واحد في الفندق، وقاعات للإجتماعات وللمؤتمرات تصل سعتها لحوالي 200 شخص، إضافة الى النادي الرياضي والمركز الصحي المتخصّص لأن رجال الأعمال أو مدراء الشركات يطمحون الى الراحة بعد نهار عصيب.
ويضيف: هناك مجموعة كبيرة من الفنادق في العراق، وبالتالي فإن الأسعار تنافسية وعلى أشدّها. نحن قريبون من المطار، وموجودون في وسط منطقة الأعمال التجارية في أربيل، أي في موقع استراتيجي للعمل.
ماذا أضاف فندق جهينة على خارطة السياحة في اربيل؟
ما يميّزنا عن غيرنا الخبرة الفندقية، خاصة وأنني أحضرت من لبنان "روح السياحة".
وماذا عن اليد العاملة في فندق جهينة فهل أغلبيتها من السكان المحليين أم تضم أجانب؟
حوالي 40% من اليد العاملة أجنبية، وبالتالي نحن نعاني من هذا الموضوع. قسم من هؤلاء مدرّب، والقسم الآخر يخضع لتدريب داخل الفندق. هناك أشخاص مختصون يقومون بتدريب الموظفين في كل المجالات والأقسام.
هل ستفتتحون فندقاً جديداً؟
طبعاً، هناك احتمال افتتاح فندق في السليمانية.
ما هي ابرز المشاكل التي تعانون منها حالياً؟
اليد العاملة التي تكون عادة بدون خبرة، هذا فضلاً عن كلفتها العالية. مررنا بفترة صعبة، لكننا عملنا على إصلاح الأمور، وبالتالي أصبح لدينا فريق عمل مدرّب في هذا الخصوص.
ماذا عن المواد الأولية التي تحضرونها الى الفندق وبالتالي للمطعم؟
95% منها أصبح متوفراً في السوق المحلي، والباقي نقوم باستيراده من لبنان أو من دبي مباشرة. أنا متواجد في الإقليم منذ العام 2007 حيث عانينا كثيراً بعكس المرحلة الحالية حيث أصبح التجار أقوياء.
الى أي مدى ساهمتم بتطوير وتقدم فندق جهينة؟
لقد إفتتحت الفندق منذ أكثر من عام حيث إستخدمت خبرتي في هذا المجال. أعرف جيداً طبيعة الناس، وكيف يفكّرون، وماذا يطلبون، والأشياء التي يريدون تواجدها في الفندق، لذلك قمت بتدريب الفريق على هذا الأساس والحمدالله نجحنا واصبح لدينا سُمعة جيدة في الإقليم. الفندق عمره عام تقريباً، وهو يعمل بنسبة 90%، وهي نسبة مرتفعة جداً.
ما هو شعاركم في العمل؟
التميّز والطموح غير المحدود.
هل من كلمة تحبّون أن توجّهوها الى الجهات المعنية؟ الى وزارة السياحة؟
"الله يعطيكم العافية". نحن نعرف أين كانت السياحة عام 2007 وأين أصبحت في 2013. عام 2014 سيكون عام السياحة بالنسبة لأربيل التي تستحق هذه الجائزة عن جدارة.
تعليقات الزوار