شاب طموح يسعى الى تحقيق أهدافه أينما كان، تخرّج من جامعة banking and finance L.A.U
وبعد تولّيه بعض الأعمال في لبنان قرّر السفر الى اربيل... التقيناه في فندق جهينة الذي هو رئيس مجلس ادارته، وكان الحوار الآتي...
في ظل التنافس المشهود له في أربيل ووجود أكثر من أربعين فندقاً في المنطقة، كيف تقيّم هذا القطاع؟
يشكّل القطاع السياحي أهم دعائم الاقتصاد في أربيل، وهو قطاع حيوي وواعد، إذ أن مئات المشاريع يتم العمل على إنجازها، من مراكز ترفيهية، تجارية، رياضية، بالإضافة إلى الفنادق. ولا بد هنا من التوجّه بالشكر إلى رئيس إقليم كوردستان العراق السيد مسعود بارزاني لتوفيره الظروف الملائمة لجذب الاستثمارات إلى أربيل. كما أتوجّه بالشكر إلى رئيس الوزراء السيد نيجيرفان بارزاني لدعمه المستمر لقطاع السياحة. وبرأيي، فإن لأربيل مستقبلاً اقتصادياً مشرقاً وواعداً، وهي محطة جذب لدول العالم التي تعمل على توسيع انتشارها ووجودها في منطقة الشرق الأوسط. وفي ما يخص التنافس القائم والذي يعكسه وجود أكثر من أربعين فندقاً في المنطقة، فهو إذا دلّ على شيء فعلى الثقة التي تمنحها حكومة إقليم كوردستان للمستثمرين وعلى البيئة الصحية والسليمة التي توفرها للنهوض بهذا البلد الحبيب، ومن شأن ذلك أن يشجّع المستثمرين على تقديم أفضل ما لديهم من إبداعات وأعمال، وهذا بالطبع ينعكس إيجاباً على الاقتصاد في أربيل وعلى الشركات التي تعمل هنا.
لكل فندق مفهومه في تطوير السياحة، ماذا عن فندق جهينة؟
يهدف فندق جهينة الى محاكاة رفاهية النزلاء ولأن يكون محطة دائمة في مواكبة تطلعاتهم الى النجاح، وذلك من خلال تقديم أفضل المعايير في القطاعين الخدماتي والسياحي عبر الجمع ما بين الخدمة الفندقية الممتازة والعراقة في الضيافة اللبنانية. والفندق يتفرّد بدمجه في تصميمه وثقافته بين الطرازين العراقي واللبناني. ويُعدّ فندق جهينة أول "boutique hotel" في أربيل حيث يجمع في اروقته 55 جناحاً مميزاً مُجهّزاً بكافة وسائل الراحة والرفاهية لخدمة رجال الأعمال والعائلات. وأبرز ما يتميّز به الفندق أسلوبه في القطاع الخدماتي ومرافقه، كوجود "النادي الصحي والرياضي" الذي يحرص على الإهتمام براحة النزلاء الجسدية والنفسية. كما يهدف الفندق لأن يكون مقصداً لرجال الأعمال من خلال توفيره قاعات مُجهّزة وحديثة للإجتماعات والمؤتمرات. باختصار، نستطيع القول أننا نريد لفندق "جهينة" أن يكون مرتعاً دافئاً ومريحاً، ومركزاً يجمع بين الرفاهية، الراحة، الاستجمام والأعمال الناجحة.
ما هي أبرز العروضات التي يوفرها الفندق خلال هذا الصيف؟
بناءً على ما ذكر سابقاً من مفهومنا لتقديم ما هو مختلف ومميز، وستكون عروضنا وأسعارنا مناسبة لكل الفصول.
هل تأثرت حجوزات الفنادق لهذا الصيف بالأحداث في العراق وفي الدول المجاورة؟
بالطبع يتأثر القطاع السياحي بما يجري لدى وجود عدم استقرار أمني في أي من الدول المجاورة. غير أنه، وكما أشرت سابقاً، تشكل أربيل محطة جذب مهمة للمستثمرين والسياح، وذلك من خلال حرص رئاسة وحكومة الاقليم على توفير الظروف الملائمة، كالتسهيلات الاقتصادية وغيرها من الاولويات التي تقدمها هذه الجهات. ونتيجة للأمان الذي تتمتع به أربيل، فإن الأحداث في العراق وفي الدول المجاورة شكّلت عاملاً إضافياً من عوامل جذب الاستثمارات، التي أضحت الملاذ الآمن للمواطنين وللشركات التجارية، ولم تتأثر حجوزات الفنادق بل على العكس، فقد زاد تدفّق المواطنين من مختلف أنحاء العراق نتيجة الثقة التي قدمتها ولا تزال الجهات الحكومية للمستثمرين، ما يؤكّد على موقع أربيل وأهميتها اقتصادياً في المنطقة.
لماذا توجّهتم إلى أربيل دون البلدان الأخرى؟
لطالما كان العراق في قلوبنا ووجداننا، وأربيل هي المدينة الحاضنة لكل مكوّنات الشعب العراقي. اخترنا القدوم إليها لأننا نرى إصراراً على النهوض والحداثة والعمل الدؤوب بعزم وتصميم من قبل الشعب والدولة لجعل أربيل عاصمة اقتصادية. وأربيل دخلت إلى وجداننا من خلال طيبة الناس فيها وحسن ضيافتهم وكرمهم والإرادة التي يتمتعون بها، وهم يذكروننا بلبنان الذي نهض بعد الحرب بجهود شعبه ودولته وإرادتهما القوية للإرتقاء بالوطن.
تعليقات الزوار