أقام مجلس الأعمال اللبناني - القبرصي، حفل غداء لمناسبة مرور عام على تأسيسه بحضور وتشريف سفيرة قبرص في لبنان "كريستينا رافتي"، وذلك في فندق فينيسيا. حضر الحفل مطران الموارنة في قبرص يوسف سويف، نقيب المحررين الياس عون، رئيس المجلس الاقتصادي روجيه نسناس، مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" لور سليمان صعب، رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير، رئيس تجمّع رجال الأعمال اللبنانيين فؤاد زمكحل، رئيس غرفة التجارة الدولية وجيه البزري، عميد الصناعيين جاك صراف، رئيس مجلس الأعمال اللبناني القبرصي جورج شهوان وأعضاء المجلس، الى جانب عدد من رجال الأعمال وممثلين عن الأحزاب وشخصيات اقتصادية وإعلامية.بعد النشيدين اللبناني والقبرصي، هنّأ جورج شهوان اللبنانيين بمناسبة تشكيل الحكومة الجديدة والتي من شأنها أن تعكس وضعاً جديداً للبنان وتحسّن الوضع الإقتصادي في البلاد وقال :"إنّ الهدف من تأسيس مجلس الأعمال اللبناني - القبرصي هو مساعدة رجال الأعمال اللبنانيين الذين يريدون الإستثمار في السوق القبرصي، لأنّ هذين البلدين تربطهما علاقة من التعاون والعلاقات المشتركة، ومن أهداف المجلس تطوير العلاقات التجارية بين لبنان وقبرص وإقامة علاقات اقتصادية، صناعية وتجارية بين البلدين، بالإضافة الى تبادل الخبرات بين المؤسسات ودعم رجال الأعمال اللبنانيين في قبرص".كما أعلن أنّ المجلس سيقيم مؤتمراً اقتصادياً حول الإستثمارات في قبرص وهذا المؤتمر سيُعقد في ليماسول في شهر نيسان. بدوره قال شقير: "انا سعيد لأننا نحتفل سوياً بمرور عام على إطلاق مجلس الأعمال اللبناني - القبرصي برئاسة الصديق جورج شهوان والذي يضم نخبة من رجال الاعمال اللبنانيين، الذين أعطوا موضوع تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية - القبرصية أولوية كبيرة لإيمانهم بجدوى زيادة التعاون بين القطاع الخاص في البلدين الجارين في أكثر من مستوى، ومن جهتنا ومنذ إطلاق هذا المجلس كنا نبارك هذا التوجّه وندعمه الى أقصى الحدود، ولاسيّما أنّه أتى من ضمن سياستنا بالتوسّع نحو الخارج لفتح آفاق جديدة أمام القطاع الخاص اللبناني، وبالتزامن مع إنشاء عدد من مجالس الأعمال بين لبنان ودول أخرى.لكن قبرص كانت ولا تزال بالنسبة لنا حالة خاصة لأنّها الجارة القريبة والدولة الصديقة، وهي إمتداد طبيعي لنا ولأعمالنا ولعلاقاتنا التاريخية، كما أنّها تشكل بوابة لبنان الى الخارج".