لما تسلّم مهام رئاسة بلدية سن الفيل عمد الرئيس نبيل كحالة الى القيام بورشة نهوض بمنطقته تشمل البشر قبل الحجر وكان همّه الوحيد توفير السُبل الداعمة لسكان منطقته وتأمين المرافق الحيوية التي تجعل من هذه المنطقة نموذجاً عصرياً، خصوصاً وأنّ هذه المنطقة من بيروت كانت من المناطق التي تشهد حركة سياسية وعُمرانية ولها حضورها الراسخ تاريخياً.
تحدّى الرئيس كحالة الظروف، تحدّى العراقيل التي كانت تعترضه ومضى على قدم وساق نحو العمل الإنمائي فكان العام الفائت هو عام الانتصارات العُظمى لبلدية سن الفيل بظلّ الإفتتاح الرسمي الذي أقامه المجلس البلدي لمقرّ وقصر البلدية الجديد حيث يعتبر هذا المقرّ من أبرز واكبر مراكز البلديات في الشرق الأوسط لما يحتويه من هندسة عصرية وقطاعات ومرافق رسمية، إضافة إلى مكتبة نفيسة ومركز كمبيوتر.
كانت أحلام الرئيس غير اعتيادية، خصوصاً أن منطقة سن الفيل بحكم موقعها الجغرافي هي بوابة بيروت وهمزة وصل بقضاء المتن أي الشريان الحيوي المتدفق زخماً وأنّ هذه المنطقة المُكتظة سكانياً تشكّل علامة فارقة بين المناطق جمعاء.
عمل الرئيس نبيل كحالة عملاً جباراً فكانت سن الفيل قبلة أنظار الناشطين في الحقل الإنمائي فأصرّ على تكملة ما بناه الأسلاف قبله بمعونة مجلسه البلدي الحالي الذي يضم نخبة من المختصين بالشأن العام.
أقام جسراً للعمل المصرفي، فكانت منطقته نقطة استقطاب لكل المصارف، إضافة إلى تواجد المؤسسات الصناعية والعمرانية والإقتصادية وهذا التنويع زاد من خصوبة حضور البلدية على لائحة البلديات النموذجية. كرّرها اكثر من مرّة بكلامه وفي مجالسه بأنّه يحمل بلديته أمانة في عنقه ولن يتوانى أو يكلّ أبداً للوصول بها إلى برّ الأمان، لتكون عروس البلديات في المتن.
زرع الرئيس كحالة بذور المودة والمحبة في قلوب مواطنيه، نزل إليهم ليكون منهم ويطلع عن كثب على مجرى همومهم، فتح مكتبه للإستماع إلى شكواهم وكان دوماً حاضراً لإيجاد الحل.
الرئيس نبيل كحالة دفعة وطنية صادقة في سجلّ العمل الإنمائي.
تعليقات الزوار