برعاية وزارة السياحة، وبالتعاون مع وزارة الثقافة وبلدية عمشيت، اختُتمت فعاليات "مهرجانات عمشيت الدولية" في نسختها الثالثة باستعراضٍ للسيارات الكلاسيكية، بعد أن أصبحت موعداً سنوياً مخصّصاً لعشاق السيارات القديمة، ومحطة ترفيهية مجانية للعائلات، والتي تستقطب سنوياً أكثر من 20 ألف شخص.حضر المهرجان حشد من الفاعليات السياسية،الحزبية، الاجتماعية، الأمنية،الثقافية، الفنية والإعلامية. تميّز المهرجان هذا العام باستضافة فعالية ليالي عمشيتAmchit by Night لتضفي أجواءً فنية رائعة على الكورنيش البحري للبلدة، حيث دعت اللجنة المنظّمة الحضور إلى مساحة مخصّصة للاسترخاء على وقع أنغام فرق موسيقية، فكانت "ليالي عمشيت" ساحة فرح لتلاقي الأحباب والأصدقاء، وتركت لديهم انطباعاً خيالياً بأنهم في سهرة خارج حدود هذا العالم، وطبيعتها التسلية والحماس. كذلك تألقت "عروس جبيل" عمشيت بباقة من الأمسيات الفنية والنشاطات المتنوعة، قدّمتها فرقةCircle Inner، التي أشعلت المسرح على كورنيش العماد ميشال سليمان بمجموعة من أشهر أغاني الفن "الريغي" القديمة والجديدة، وسط تفاعل الجمهور معها والتمايل على أنغامها.
وأحيَت فرقة "مشروع ليلى" حفلتها الوحيدة في لبنان خلال هذا الصيف. وأتت محطة الفرقة "الجمايكية" ضمن جولتها العالمية إلى لبنان احتفالاً بعيدها الخمسين،بعد غياب دام 23 عاماً. وتوّج المهرجان ملك الرومانسية وائل كفوري بسهرة استثنائية هي الوحيدة له على الساحل الشمالي،قدّم خلالها باقة من أجمل أغانيه القديمة والجديدة أمام الجمهور الذي تفاعل مع غنائه بشغف العشاق. ونوّه جو يونان رئيس المهرجان بأنّ استعراض السيارات الكلاسيكية هو موعد ينتظره الآلاف على الكورنيش البحري في عمشيت ووعد بأنّه سينقل هذا المهرجان الى كافة الاراضي اللبنانية ليتسنّى لعشاق السيارات التواصل فيما بينهم من أجل الحماية والحفاظ على السيارة القديمة في لبنان. واختتم المهرجان باستعراض استثنائي للسيارات الكلاسيكية وقامت لجنة التحكيم بتقييم السيارات المشاركة، فضمّت كلاً من بطل لبنان في سباقات السرعة بول قصيفي، خبير ومقتني السيارات الكلاسيكية الشيخ وسيم شحاده، المدير التنفيذي لشركة IPTالدكتور طوني عيسى، خبير ومرمّم السيارات القديمة بوغوص سكبدويان، مصمّم السيارات نديم نادر والمعلم بربر زغيب.
قدّم الحفل الإعلامي طوني بارود الذي أشعل الأجواء بعفويته المعروفة، في الوقت الذي تمّ اختيار السيارات الفائزة من ضمن ست فئات: جائزة "أفضل سيارة تاريخية" فاز بها محيي الدين حسنا عن سيارةRolls Royce Camargue, burgundy color, 1979، جائزة "أفضل سيارة مرمّمة" حصدتها سيارة Jaguar E Type, beige color, 1970 لصاحبها إدي مطران، جائزة "أكثر سيارة شعبية" من نصيبAustin Cambridge, blue color, 1964 لصاحبها طوني كيروز، جائزةMuscle Car كانت لسيارةPontiac GTO, red color, 1971 لصاحبها طوني أبو جودة. أما جائزة "أفضل سيارة كلاسيكية" فكانت من نصيب سيارة Thunderbird, white and green Color, 1959 Fordلصاحبها روبير بابويان.
تعليقات الزوار