رجل عصامي، بدأ كفاحه في سنّ مبكرة وبنى مسيرة عملية ناجحة في مجالات وقطاعات مختلفة. إتّسم بأخلاقه الحميدة وبأعماله الخيّرة، واشتهر بإنسانيته وحبّه لوطنه فعمل جاهداً وبأيادٍ بيضاء على إنمائه من خلال تنفيذ مشاريعٍ تنموية عدّة تهدف إلىإعادة الرونق للبنانليبقى منارة الشرق والغرب، ولزرع بارقة أمل في نفوس أبنائه ببناء غدٍ أفضل. لمع اسمه في المجتمع وبات من الشخصيات البارزة والمعروفة بصدقيتها ونزاهتها، التي فُقدت مع الأسف في بلدٍ بات يعاني الأمرّين من انتشار الفاسدين والطامعين بموارده واستغلالها لمصالح شخصية.
رؤية ثاقبة لا تعرف المستحيل
أسّس عماد الخطيب عدّة شركات في مجالات مختلفة، أبرزها شركة Hicon اللبنانية للبناء والمقاولات التي تأسّست في العام 2004 وهي من الشركات البارزة في لبنان ولديها مشاريع عدّة نموذجية. تعمل هذه الشركة على توفير الأدوات والتقنيات اللازمة لإدارة المشاريع في مختلف مراحلها، وتركّز بشكل أساسي على تلبية تطلّعات العملاء بأعلى مستويات الخبرة والجودة في لبنان والشرق الأوسط. كما أسّس الخطيب شركة للمواد الغذائيةتقدّم أفضل المنتجات، و"مؤسسة عماد الخطيب الإنمائية" لتأمين حاجات ومتطلبات المدارس والمعاهد وتأهيلها.
إكتسب عماد الخطيب المهارة والتجربة والثقة في أعماله، ما ساعده على المضي قدماً في طريق النجاح، فوضع نصب عينيه أهدافاً استراتيجية تؤدّي إلى إنعاش الاقتصاد وتنمية غالبية المناطق اللبنانية من بينها منطقة"العرقوب"، إذ عملت إحدى شركاته على بناء مستشفى بإسم "الشيخ زايد" في البلدة و تعبيد معظم الطرقات وإنارتها. وفي محاولة جديّة لرفع الإهمال والحرمان عن بلدته، طرق عماد الخطيب باب الانتخابات ليخوض الاستحقاق النيابي بسلّة مليئة بالخطط والمشاريع الإنمائية التي تخدم منطقة الجنوب بشكل عام وبلدته "العرقوب" بشكل خاص . لكن، مع الأسف، لم يحالفه الحظ في هذه الدورة، إلاّ أنّ طموحه الكبير لم يتوقف عند هذا الحدّ فحسب، بل تابع الخطيب مسيرته بكل عزم وإصرار لتحقيق أهداف جديدة تكلّلت بالنجاح، ولا يزال يسعى في كل مجالٍ أو عمل أو مبادرة يقوم بها إلى ترك بصمة مشرّفة بالتركيز على بناء الإنسان أولاً لتأسيس جيلٍ واعٍ ومثقف يساهم في بناء "رحلة الألف ميل التي تبدأ بخطوة". لذا، نعوّل على أمثاله خيراً، فجُلّ ما يحتاجه لبنان اليوم هو نخبة من رجال أعمال مستثمرين لديهم طاقات وإمكانيات مادية كبيرة تساهم في تحقيق نمو إقتصادي مستدام، لتنعم أجيالنا الناشئة بحياة كريمة في وطن آمنٍ ومستقرّ ومزدهر بعيداً عن حياكة المؤامرات وإثارة الفتن الطائفية تحت شعار "فرّق تسد".
تعليقات الزوار