يُخبّئ في جعبته الكثير ويُسخّر ما جناه في الغربة لإنماء بلده
يدعو لعودة الأدمغة واستثمارها في لبنان
شابٌ في مقتبل العمر، لمع إسمه في عدّة مجالات منها المقاولات والبناء والمطاعم في لبنان والخارج. تميّز بذكائه وحنكته في إدارة أعماله كافة، وتفوّق بديناميكيته في رسم مسيرة عملية مشرّفة وناجحة في سنّ مبكرة، فأصبح مثالاً يُحتذى به بين أبناء جيله. ولأنه متميّز ويتمتّع بمواصفات عدّة تطبع شخصيته الفريدة، ومن هواياته التمثيل، والغناء لذلك، يولي إهتماماً خاصاً بالفنون ويلبّي كافة الدعوات دون استثناء، ولا يتوانى عن تقديم الدعم اللازم للأعمال الفنية الفردية. هذه الصفات وغيرها... تفرّد بها رجل الأعمال الوسيم علي سيف الدين، البالغ من العمر 34 عاماً، إبن ضيعة شمسطار قضاء بعلبك.
هذه المسيرة المثمرة والمليئة بالنجاحات، تختصر قصة كفاح ونضال طويلة، عاشها الشاب الطموح والعصامي علي سيف الدين في بلاد الإغتراب، بعدما أجبرته الظروف الصعبة والأزمات الإقتصادية والسياسية على ترك وطنه والهجرة، ليؤسّس مستقبلاً زاهراً وواعداً، ويُحقّق طموحاته وآماله. لكن، مهما بَعُد الإنسان عن بلده يبقَ وطنه الأم ملجأه الوحيد. لذلك، عاد سيف الدين إلى لبنان حاملاً آمالاً وطموحاً لتحقيق بعضاً من أحلامه. يشدّد علي سيف الدين على عودة المغتربين للاستثمار في لبنان وزيادة فرص العمل للحدّ من نسبة البطالة التي تجاوزت الـ 30%.
ولأنّ شعاره "إفعل كثيراً وتكلّم قليلاً"، بدأ بتنفيذ بناء مستشفى في بلدته شمسطار بهدف مساندة الفقراء الذين يحتاجون إلى عملية أو علاج أو مساعدات طبية، واعداً بتقديم المزيد من الأعمال الخيرية تباعاً لإنماء بلدته التي يكُنّ لها كل الحب والوفاء. لذلك، حظي بشعبية كبيرة بين وجهاء وأهالي منطقته، الذين يستقبلونه بحفاوة وبكل تقدير وفخر واعتزاز، عبر تقديم أجمل العروض الشعبية المتنوعة التي تُحاكي تراث البلدة، تهليلاً وتبريكاً بقدوم وتشريف "إبن ضيعة شمسطار" الوفي وصاحب الأيادي البيضاء، الذي يزرع حبة قمح في أرضه لتُثمر خيراً وعطاءً لكل أبناء البلدة.
تعليقات الزوار