لا يمكننا إلاّ أن نعلق على الجهود التي قام بها لتكون منطقة الحازمية من المناطق المميزة. عمل بدون كلل وطور منطقته حتى اصبحت مقصدا للطبقة المخملية للسكن فيها . انه جان الاسمر صاحب الخبرة والعمل المجتهد . أثبت مكانته العريقة في صفوف أبناء بلدته، خصوصاً وأنّ منطقته الحازمية هي أرقى مناطق بلدات ساحل المتن الجنوبي. أنار مصابيح الأمل في بلدته وفتح صناديق الإنماء على ما يوفّر السلامة لأبناء بلدته.
بفضل درايته بالعمل الإنمائي كان الرئيس جان الياس الأسمر دوماً على مواجهة ومتابعة لأي أزمة طارئة، لذا تميزت منطقة الحازمية بالشياكة الإجتماعية والرقي سواء من ناحية النظافة في شوارعها أو توفّر الامن فيها 24/24 ، فكان أيضاً أول من ألغى المستوعبات العامة من النطاق البلدي وقام بتعبيد طرقات البلدة بحثاً عن عملية تطور سباقة وبالتالي شاركت البلدية ضمنياً وبعيداً عن ملف النفايات بوضع خطة بيئية لحل هذه الأزمة.
تميّزت بلدية الحازمية بخطة تجارية محكمة بدءاً من المحلات التجارية إلى الشأن المصرفي وهذا ما عزّز دور الإقتصاد فيها فكان الرئيس حريصاً على توفير كل الإحتياجات المهمة للمواطن فكانت خطة التعاون مع اتحاد بلديات ساحل المتن الجنوبي تفادياً لمشكلة ملفّ النفايات. هذه الثقة التي كسبها الرئيس من أبناء بلدته كانت سلاحه القوي الذي حمله في وجه التحدياتلذا عندما اعلنت حملة انتخابات البلدية علم الرئيس مُسبقاً بأنّ مبايعته أمر محسوم لا جدال فيه، خصوصاً وأنّ ملف البلديات هو من الملفات العائلية بامتياز، لا مواربة فيه وتسيّسه يؤدّي إلى عواقب غير حميدة.
تفرّدت الحازمية اليوم بمكانة مستقلة شكلاً ومضموناً وإدارياً، فأخذت طابعها المستقل على لائحة العمل الإنمائي البلدي وكل هذه النجاحات تحقّقت بفضل رئيس المجلس البلدي الذي أبى إلاّ أن يجعل من بلدته بلدة التعايش والتمايز وحسن الجوار
رانيا ميال
تعليقات الزوار