العمل كفريق واحد برفقة فادي الخطيب له متعة خاصة ويساهم في تعزيز التواصل لتحقيق المصلحة المشتركة للمؤسسة

يرتكز نادي Champsعلى أسُس ومعايير عالمية جعلته من أهمّ النوادي الرياضية في لبنان لناحية الخدمات والأنشطة والكفاءات الإدارية التي ساعدت على تسجيل نقاط إضافية أضيفت إلى رصيد النادي في عالم الرياضة. لمع إسم Champsمنذ أن فتح أبوابه للمنتسبين وذلك يعود لإسم صاحبه فادي الخطيب الذي رفع اسم لبنان محلياً وعالمياً، ولأنّ الخطيب رجلٌ طموح ومتمرّس في عمله، إختار فريق العمل بدقّة وكان اختياره صائباً بدءاً من المدير التنفيذي عباس حيدر الشاب المجتهد، الذي يتابع كلّ تفصيلة صغيرة وكبيرة في النادي. عباس حيدر نال شهادة جامعية في الإدارة المالية والتسويق وشهادات في مجال الرياضة واللياقة البدنية، وهو اليوم حريص مع كل موظف ومدرّب في النادي على إرضاء المشتركين والمحافظة عليهم وعلى المعايير الموجودة في Champs.

لماذا إخترت العمل في هذا المجال بالذات؟

دخلت عالم الرياضة منذ الصغر بغية إعتماد نمط حياةٍ صحي، فتولّدت لدي رغبة بالتعمّق أكثر في هذا المجال وبدأت العمل في ناد بدوام جزئي واستمرّيت فيه إلى أن أصبحت الرياضة مهنتي الأساسية وشغفي في الحياة. لم أكتف بالعمل في هذا النادي بل قمت بتطوير قدراتي التعليمية وحصلت على شهادة في الإدارة الرياضية وشهادة أخرى كمدرّب لياقة بدنية، بهدف كسب المزيد من المعرفة والحصول على معلومات إضافية في هذا المجال. أطمح إلى بلوغ أسمى الأهداف في المستقبل لا سيما افتتاح مشروع رياضي خاص، لكن حالياً أجد العمل في نادي Champs فرصة مميزة لتطوير المهارات وتكوين المزيد من العلاقات الإجتماعية واكتساب الخبرات اللازمة، وإمكانيةالإحتكاك المباشر مع مختلف الأطياف والفئات العمرية للتعرّف على احتياجاتهم ومشاكلهم الصحيّة. كما أنّ العمل كفريق واحد برفقة فادي الخطيب له متعة خاصة ويساهم في تعزيز التواصل لتحقيق المصلحة المشتركة للمؤسسة.هذه العوامل كلها تدفعني في الحقيقة إلى تأجيل فكرة تأسيس عمل خاص في المستقبل القريب خصوصاً أنّ الوضع الاقتصادي القائم حالياً لا يشجّع على المضي قدماً في هذا الإتجاه. 

أخبرنا عن الأنشطة الرياضية والخدمات التي يقدّمها نادي Champs؟

يعتبر نادي Champs مركزاً شاملاً بامتياز ومكاناً لتطوير المهارات على مستوى اللياقة البدنية والصحية، ويصنّف اليوم من فئة النوادي 5 نجوم كونه يقدّم خدمات مميّزة تلبّي احتياجات المشتركين منها SteamSaunaو  Ice Bath لما لها من فوائد جمّة على الصحة البدنية للإنسان. يضمّ النادي أيضاً العديد من الأكاديميات الرياضية منها: كرة القدم وكرة السلّة والسباحة، بالإضافة إلى صفوف خاصة بالرقص على أنواعه وأماكن ترفيهية للأطفال لممارسة رياضة الهيب هوب والزومبا و"الكيك بوكسينغ". مؤخراً، تمّ التعاون مع مدرسة Step Ahead وهي من أفضل المدارس في لبنان ومرخّصة من وزارة التربية لتخريج مدرّبين متخصّصين في مجال الرياضة واللياقة البدنية، بهدف إيصال الرسالة السامية إلى المشتركين بمهنية عالية في مختلف النشاطات. لذا، أنصح الجميع بممارسة التمارين الرياضية في النادي والقيام بمختلف الأنشطة التي تساعدهم على تكوين جسم لائق بدنياً وصحياً وليس فقط مظهراً خارجياً فارغاً.  

ما الذي يميّز هذا النادي عن غيره؟

هنالك عوامل عدّة تميّز نادي  Champs وتضعه في مركز الصدارة دائماً أبرزها: التخصّصية في العمل، المصداقية في التعاطي مع العملاء والمشتركين، الكفاءة والقدرة العالية على تأدية المهام وتوظيف المهارات بما يخدم مصلحة الزبائن. ما يميّز هذا النادي أيضاً أنه يتيح فرصة ذهبية للرياضيين المبتدئين بالانضمام إليه للتعلّم ونيل شهادة معترف بها رسمياً واكتساب المعارف والخبرات التي تؤهّلهم للعمل في النادي أو في مكانٍ آخر.

 ما هي التغييرات التي أُضيفت إلى سياسة النادي لهذا العام؟

تمّ إتخاذ بعض الإجراءات الإدارية في ظلّ الأزمة الإقتصادية الخانقة للتخفيف من وطأة الأعباء المادية على المشتركين ولتحمّل جزء من آثار هذه الأزمة. وفي سياق التغييرات الداخلية للنادي تمّ افتتاح قسم جديد لتقوية أعضاء الجسم من خلال أنشطة رياضية تقدّم حصراً في النادي، وبالتعاقد مع مدرّبين متخصّصين في هذا المجال، بالإضافة إلى تقديم أنشطة وخدمات جديدة بمعايير عالمية. أما على صعيد الصحة الجسدية، فقد تمّ التركيز أكثر على الجانب الصحّي لتنشيط التمثيل الغذائي بهدف محاربة الأمراض الخطيرة الناجمة عن التلوّث جرّاء أزمة النفايات وانعكاساتها السلبية على التربة والمياه والهواء والإنسان في ظلّ تقاعس الدولة عن وضع حلول جذرية لها. لذا، يبذل المواطن جهداً مضاعفاً للحفاظ على لياقته البدنية والصحية باعتماد نظام غذائي متكامل وممارسة التمارين الرياضة بانتظام لتقوية جهازه المناعي.

ذاع صيت النادي في لبنان بسبب العامل الأول والمهمّ وهو النظافة والاحترافية، كيف تحافظون على هذه المعايير؟

تحافظ إدارة النادي على النظافة إنطلاقاً من تقديسها لهذا العامل وتبعاً لمسؤوليتها وأولويتها في الحفاظ على نظافة جميع الأقسام الرياضية لا سيما صالة الجيم والملاعب والخزائن. كما بذل فادي الخطيب جهوداً حثيثة في مجال العناية بالنظافة، إذ قام بتوظيف خبرات شركة zone 15  في صالات النادي، وكلًف مدراء ومشرفين عامين بمراقبة عمل المدرّبين وعمّال النظافة وجميع العاملين في النادي. أما فيما يخصّ عامل الاحترافية، فمنذ افتتاح هذا النادي وضعنا نصب أعيننا تقديم خدمات عصرية بمواصفات عالمية، واستقطاب مدرّبين كفوئين لديهم مهارات وقدرات رياضية عالية جداً من شأنها أن تحقّق المنفعة العامة. لكن هذا الأمر دفع بالبعض إلى شنّ حملات مغرضة على النادي وطالت مديره العام، لكنني أعتبر أن ميدان العمل ليس حكراً على أحد بل يتّسع للجميع، لذا من يرى نفسه قادراً على توفير خدمات تضاهي تقديمات نادي  Champs على المدى البعيد، فليتقدّم بخطى ثابتة ويجني الأرباح، لكن من يريد المنافسة دون إعتماد مقوّمات عالمية فسينحدر لا محال. 

كلمة أخيرة...

أتوجّه بالشكر لمجلتكم على هذه المقابلة ولرئيسة التحرير رانيا ميال على ثقتها بخدمات النادي. أما على الصعيد السياسي، فأتمنّى أن تثبت الحكومة العتيدة جدارتها في العمل وأن تسارع إلى تحقيق المطالب المحقّة لتنال ثقة المواطنين.