شاشة الـ MTV... السبّاقة والرائدة في برامجها
لم تتوان قناة الـ MTV وفريق عملها يوماً عن العمل الدؤوب باختيار ألمع البرامج وأكثرها تشويقاً، لتكون السبّاقة في عرض برامج سياسية وترفيهية جديدة وفريدة من نوعها، تستقطب من خلالها ملايين المشاهدين وترفع شأنها عالياً لتنال لقب أفضل محطّة تلفزيونية لبنانية بجدارة.
تتعدّد برامج هذه القناة التي نالت حشداً جماهيرياً كبيراً لا خلاف عليه، وذلك بأسلوبها المبتكر وبطرحها للمواضيع الآنية التي تهمّ المواطنين مهما اختلفت رسالتها، ومن بينها برنامج "بيت الكل" الذي يعكس حُسن ضيافة الشعب اللبناني ويشعّ بهجة وطرباً وتسلية، وينقل بطريقة عرضه المشاهد إلى نوع جديد من البرامج التي تعتمد على البساطة والعفوية في الأداء. هذا البرنامج المميز، يلخّص حياة عادل كرم اليومية في منزله، وكيف يقضي أوقاته مع ضيوفه الذين هم من الوسط الفني وحتى السياسي ليحاورهم بأسلوب راق ومتحضّر بعيداً عن الكلام المبتذل والهزيل، محققاً في كل حلقة نسبة مشاهدة عالية جداً، كون مقدّم البرنامج غنيّاً عن التعريف ووجهاً لامعاً في عالم الفن.
كسب عادل كرم شهرة واسعة في هذا المجال واستطاع مجدّداً تحقيق النجاح وترك بصمة خاصة في مجال تقديم البرامج، على الرغم من أنه ليس إعلامياً مخضرماً ولكن كل البرامج التي قدّمها حصدت أعلى نسبة من المشاهدة.
لعادل كرم صديقان دائمان يدخلان "بيت الكل" دون استئذان، هما عباس جعفر الذي اقتحم الشاشة اللبنانية بأسلوبه الفكاهي وبسرعة بديهته، وأديل جمال الدين التي شاركت عادل كرم تقديم حلقات المواسم السابقة من برنامج "هيدا حكي"، ليعيشا معاً مواقف مختلفة لا تخلو من الطرافة والكوميديا. "هضامة" أديل، ومشاكسة عباس جعفر الذي حافظ على لهجته البعلبكية و"خفة دمّه"، مقابل سخرية عادل كرم من الموسيقي شادي الناشف باستمرار، أضافت رونقاً خاصاً إلى برنامج "بيت الكل" وجعلته متميّزاً عن غيره من البرامج التي تتنافس معه في تقديم مادة سهلة الهضم وتلقى تجاوب واستحسان الجمهور.
تعليقات الزوار