لا نريد نواباً يهبطون علينا بالمظلة
سنربح هذه المعركة لأننا نحن بيروت وليسوا هم
هو ابن الأشرفية، سيبوه يغيا مخجيان، شاب طموح ومثقّف، حائز على دبلوم في العلوم السياسية ولديه خبرة 23 عاماً في النشاط السياسي والخدمة العامة في بيروت. هو عضو في الجمعية العمومية الأرمنيةوجمعية شباب انترانيك. تسلّم منصب مدير مكتب وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون عام 2000 بعدالتحاقه به سنة 1995 ليكون مستشاره الإعلامي ومنظّم حملاته الانتخابية. ساهم يغيا مخجيان في إعداد مشاريع إنمائية مختلفة في الأشرفية منها: إنشاء حديقة الزيتون في منطقة كرم الزيتون، إقامة نصب تذكاري في شارع باستور في الجميزة تخليداً لذكرى شهداء المجاعة اللبنانية التي ارتكبتها الدولة العثمانية ضد اللبنانيين، كما ساهم بتوطيد العلاقات السياسية والاقتصادية بين لبنان وأرمينيا حيث وقّعت غرفة الصناعة والتجارة اتفاقية تعاون مشترك بين البلدين لتسهيل التبادل على جميع الأصعدة. إلى ذلك، ساهم في رعاية معارض تشكيلية لرسامين لبنانيين وأرمنوتابع ملف التوظيف في المؤسسات العامة مع جمعية لابورا التي تهدف إلى إيجاد الحلول الملائمة لمشكلة البطالة في لبنان.هو اليوم مرشّح حزب الرامغفار عن مقعد الأرمن الأرثوذكس في دائرة بيروت الأولى ضمن لائحة "نحنا بيروت"، اللائحة التي تمثّل طموحات أهل الأشرفية، الرميل، الصيفي والمدوّر، فهي لا تعتمد على المال السياسي بل على مقاربة شؤون هذه المنطقة المعروفة برأيها الحرّ والتي لا تتأثّر بالضغوط الحزبية أو الرأسمالية. تضمّ اللائحة خمسة مرشحين غير حزبيين، معروفين بكفاءاتهم في مجال الإعلام والأعمال والسياسة. وفي إعلان لائحة "نحنا بيروت" الانتخابية، ألقى سيبوه يغيا مخجيان كلمة توجّه من خلالها للحضور والمشاهدين والشعب اللبناني بشكل عام، فقال: "أنتم تعرفونني، أنا من التزم معكم لمدة 23 سنة، أنا سيبوه اللبناني الأرمني ابن الأشرفية بكل فخر. قيل عني الكثير، قيل إنني لن أترشح لكنني ترشحت، قيل إنني سأنسحب لكنكم تعرفونني جيداً، فأنا عندما أقول كلمتي لا أتراجع عنها، تعرفونني إنساناً حرّاً لكننا للأسف بتنا ندفع ثمن هذه الحرية في بلدنا، فنحن نعيش في بلد يطلب المسؤولون الطاعة من الناس ويفرضون عليهم شروطاً، هؤلاء الناس الذين يموتون أمام أبواب المستشفيات من الفقر والجوع والبطالة. مسؤولونا يريدون "أزلاماً" مذلولين لا مواطنين أحراراً، ونحن أحرار وصوتنا سنرفعه إذا دخلنا البرلمان أم لا. الطبقة السياسية الموجودة تمثّل الشعب لكنها بالأحرى تمثل على الشعب. أمور بسيطة قد تكون كفيلة بتغيير حياتنا كان باستطاعتهم تحقيقها لكنهم لم يفعلوا، فلم نرَ منهم طيلة هذه السنوات سوى الكلام، لكن اليوم جاء الوقت لنقول لهم إنّنا لسنا أزلاماً لديكم. يقولون "صار بدا دولة مش دويلة" وهذا صحيح، نحن لا نريد نواباً يهبطون علينا بالمظلة وإنما نواب من أبناء المنطقة. يقولون "صار بدا محاسبة"، فهذا صحيح "صار بدا" محاسبة جميع هؤلاء الذين حكمونا طيلة هذه السنوات. نحن اليوم نقول "صار بدا" حرية وأشخاصاً يعملون بضمير، يعرفون حاجات الفقير ومعاناة المريض، يعرفون ليس فقط حقوقهم وحصاناتهم وإنما واجباتهم تجاه شعبهم، أشخاصاً مثل ميشيل تويني، رفيق بازرجي، جورج صفير وسيرج طورسركيسيان. يا أيها الشباب والشابات، يا أهالي بيروت، الأشرفية، الرميل، الصيفي والمدوّر الأبيّة، لكم أقول: "صار بدا شباب مثل سيبوه"، ولأن "صار بدا" نريد أن نربح هذه المعركة لأننا نحن بيروت وليسوا هم".
تعليقات الزوار