يُعدّ إقليم كوردستان نواة أساسية للعراق، ويعتبر اليوم مركزاً تجارياً كبيراً في البلد ومركزاً للتبادل التجاري ومخزناً وافراً لعدد من الشركات الإقتصادية المهمة.
يترأّس محافظة أربيل رجل صادق ومحبوب من المواطنين، همّه الأساسي ووهدفه الوحيد خدمة وطنه وشعبه وتقديم ما هو أفضل لتحسين وتطوير البلد. إنه محافظ أربيل نوزاد هادي الذي يعمل جاهداً ليحقق أهداف رسالته السامية تجاه الوطن.
وُلد سعادة المحافظ نوزاد في أربيل، وأنهى دراسته الإبتدائية، المتوسطة والاعدادية في مسقط رأسه. عام 1987 حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة - قسم الكهرباء من جامعة صلاح الدين، خلال الأعوام ما بين 1992 – 1996 عمل في مكتب الاعلام المركزي للحزب الديمقراطي الكوردستاني كمهندس في إذاعة صوت كوردستان وتلفزيون كوردستان.أما عام 1997 فقد أصبح السيد نوزاد وكيلاً لوزارة النقل والمواصلات في التشكيلة الرابعة لحكومة الإقليم واستمر في منصبه حتى عام 2004، الى أن باشر مهامه كمحافظ لأربيل في نفس العام. كما شارك بصفته محافظ أربيل منذ عام 2005 في العديد من المؤتمرات الدولية، منها التي جرت في الولايات المتحدة الأميركية، بريطانيا، إيران، الإمارات العربية المتحدة، المملكة الأردنية الهاشمية.
يتقن سعادة المحافظ ثلاث لغات الى جانب اللغة الكوردية: العربية، الإنكليزية والفارسية، وهو متزوج وله أربعة صبيان وبنت واحدة.
يقول سعادته إنّ إقامة الدولة الكوردية موجودة في قلب وعقل كل كوردي ويشير أنّ للكورد رؤية واضحة عن الواقع السياسي والمعادلات الإقليمية الموجودة في العالم، وسياسة كوردستان دعم حقوق الشعب الكوردي على أسُس ديمقراطية.
أما رسالته فهي أنّ يدعو شعب كوردستان الى السلام والمحبة، ويأمل المحافظ أن تكون أربيل انطلاقة جديدة لإعادة الإعمار في كل أنحاء العراق وإرساء التعايش السلمي ونبذ الحساسيات والقبول بالآخر من دون فروقات أو حساسيات.
تتّجه سياسة سعادة المحافظ نوزاد هادي صوب المستقبل وتقضي بالعمل لتعويض ما فات في السابق والتركيز على النواحي الأثرية والطبيعة الساحرة التي تشتهر بها أربيل ويعمل جاهداً لتقريب المسافات مع العالم العربي وتقديم الصورة الحقيقية وغير المغلوطة عن الأكراد، مُشيداً بحصول أربيل على لقب "عاصمة السياحة العربية لعام 2014".
سعادة المحافظ نوزاد هادي رمزٌ يتمثّل به العراق عموماً وأربيل خصوصاً... له منّا ألف تحية إكبار.
تعليقات الزوار