تلتزم شركة "مزارع شتورا" بسلامة وجودة الأغذية عبر التطبيق الجاد و المستمرّ لأعلى مستويات الجودة والمعايير التنظيمية، وتقديم منتجات سليمة تلبّي احتياجات المستهلكين، وتعزّز الميزات التنافسية للشركة. منذ 16 عاماً وحتى اليوم ما زالت "مزارع شتورا" تلبّي حاجات السوق المحلية المتزايدة وستبقى وفيّة لمبدئها الأساسي جودة تستحق الثقة، من أجل الحفاظ على عراقة الشركة وتقديم منتجات ذاتمستوى عالمي. تحرص"مزارع شتورا" على أن تخضع مراحل تطوير منتجاتهاكافة لعمليات فحص واختبار صارمة لضمان سلامة وجودة الأغذية. معلومات دقيقة أدلى بها رئيس مجلس إدارة ومدير عام شركة "مزارع شتورا" ساسين تنوري لمجلة "رانيا".
كيف أتى قرار افتتاح مؤسستكم؟
قرّرت شراء شركة "مزارع شتورا" دون أي تجربة مُسبقة، في البداية واجهنا صعوبات عدة لأنّ الشركة كانت مديونة ولكن استطعنا تسديد هذه الديون، وبعدها طوّرنا المؤسسة وغيّرنا موقعها وقمنا بإعداد فريق عمل جديد محترف ومتخصّص.
ما هي الأصناف التي تنتجها الشركة؟
نعمل في مجال صناعة الحليب ومشتقاته، إضافة الى أصناف أجنبيةلدينا ما بين 13 و 15 صنفاً، من لبن، لبنة وأجبان بيضاء مثل الحلوم والعكاوي، الفيتا والبلغاري، المجدولة والشلل، الشنكليش وغيرها، إضافة إلى المنتجات الموضوعة في "المرطبانات" المليئة بالمياه أو المنتجات المغلفة بالأكياس وتكون عادة لأسواق الجملة و"السوبرماركات".
هل منتجات "مزارع شتورا" موجودة في كل الأسواق اللبنانية؟
منتجاتنا موزّعة على كل المناطق اللبنانية.
هل تصدّرون الى الخارج؟
نعم، نصدّر الى الخارج إلاّ أنّ الدول العربية قلّصت من استيرادها في السنوات الثلاث الماضية واليوم نعمل من جديد من أجل زيادة نسبة التصدير.
كيف تتعاملون مع المنافسين ؟
لدينا الكثير من المنافسين ونعاني من هذه المشكلة لأنّ الدولة اللبنانية لا تولي أهمية لدعم الصناعات. نحمي أنفسنا من خلال تقديم المنتجات العالية الجودة والمحافظة على النوعية.
لكن الدولة مؤخراً أصدرت قراراً بزيادة الضريبة على المنتجات الآتية من الخارج؟
هذه القرارات بدأت منذ سنتين تقريباً لكن ليس هناك قانون يمنع الإستيراد لمدة سنة كاملة مثلاً، فهناك بعض الدول العربية التي يتم إستيراد الألبان والأجبان منها في حين يستطيع لبنان تلبية احتياجات السوق بالكامل ، أما بالنسبة للمنتجات الأوروبية كجبنة القشقوان والبلغاري فيجب فرض ضريبة عالية على استيرادها من أجل تشجيع الصناعات اللبنانية محلياً.
سرت مؤخراً الكثير إشاعات كثيرة عن اللبن والحليب، ما مدى صحتها؟
بعض الشركات كانت تضيف مواد حافظة على منتجاتها، وتبيّن ذلك من خلال فحص بعض العيّنات، وهذا أمر مرفوض.
هل زاركم أحد من اللجان المشكّلة من وزارة الصحة التي تتابع حملة سلامة الغذاء؟
نعم، وأخذوا عيّنات من منتجاتنا الموجودة في الأسواق وتبيّنت سلامتها.
يتميز عملكم بالجودة العالية؟ كيف تتابعون عملية الرقابة على النظافة؟
لدينا مختبر تفحص من خلاله عيّنات الحليب.وترسل دورياً عينات من البضاعة الجاهزة لفحصها في مختبرات متخصّصة.
ما هي مصادر حصولكم على الحليب؟
نحصل عليه من مزارع محدّدة في البقاع، ولدينا عقود قديمة مع أصحابها.
هل تتعامل المستشفيات والمراكز الصحية مع شركتكم؟
طبعاً.
ما هي الشهادات التي حصلتم عليها؟
حصلنا على شهادات حسن جودة، وكل شهر وبمبادرة شخصية منّا نقوم بإرسال عيّنات من مصنعنا لفحصها، على أن نرسل بعدها نتائج الفحوصات الى عملائنا مثل المستشفيات والفنادق.
كيف تصفون التزام منتجاتكم بالمواصفات والمقاييس اللبنانية؟
جيدة جداً، نحن ملتزمون بكل الشروط الموضوعة، وكل مصنع يحتاج إلى موافقة وترخيص من قبل 5 وزارات لبنانية، ونحن حاصلون عليها كاملة لأنّ الوزارات راضية عن منتجاتنا وتثق بنا.
ما هو حجم انتاجكم؟
يتراوح ما بين 7 و 10 أطنان.
كيف تنظرون الى عمليات الاستهلاك؟
نحن ننتج على قدر ما نصرّف، ولا نغامر بموضوع الإنتاج الفائض.
ما هي مطالبكم من الوزارات اللبنانية؟
أطلب أولاً من وزارة الجمارك أن تفعّل عمل الجمارك على الحدود السورية لأنّ عمليات التهريب مرعبة، وذلك لحماية القطاع، كما أطلب من وزير الزراعة أن يضع حدّاً لعمليات الإستيراد.
تعليقات الزوار