مشاريعه عديدة والأهمّ أنّها لم تتوقف بالرغم من الازمة الاقتصادية في العراق، لكنّه استمرّ في التنفيذ والتسليم.

المهندس جمشير الأسعدي إسم يلمع كـ "ليرة الذهب" في كل أعماله فهومتواضع، كريم النفس، ويحبّ مساعدة الناس. لطالما سعى الى النجاح فحقّقه، ونشاطه في الإستثمار والصناعة والعقارات منذ عام 1970.

نفّذت مجموعة شركات "كلالة" المشاريع السكنية لكل شرائح المجتمع وبخاصة لذوي الدخل المحدود من خلال تنفيذ مشروع "آشتي" السكني والذي تملكه شركة الإسكان للإستثمار والتطوير العقاري المحدودة حيث يتكوّن المشروع من (4600) وحدة سكنية منها (1600) وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود وبقرض مقدّم من قبل وبدون فوائد وبأقساط شهرية. إنّ مشروع "آشتي" السكني يعطي إهتماماً إستثنائياً لتنفيذ المشاريع من ضمنها جودة الوحدات السكنية في التصاميم، التنفيذ، الخدمات والبنية التحتية.

لطالما أكّد رجل الأعمال جمشير الأسعدي أنّ الإقليم يمتلك موارد طبيعية واقتصادية وخبرات بشرية يمكن أن تساهم في تسريع عملية التنمية في مجالات السياحة، الزراعة والصناعة، بغية تقليل الإعتماد على عوائد النفط، وهذا ما تسعى اليه الحكومة الرشيدة اليوم. كما أنّ للقطاع الخاص دوراً كبيراً وبخاصة في هذه المرحلة بدعم القطاع العام من أجل توفير فرص عمل أولاً واستغلال الموارد المذكورة ثانياً وزيادة معدلات النموّ السنوية للدخل المحلي ودخل الأفراد في الإقليم ثالثاً، لأنّ هذه المجالات تبشّر بتطوّر كبير في المستقبل المنظور وهي بحاجة الى دراسات علمية وخطط استراتيجية من قبل حكومة الإقليم.

ويقول الأسعدي: "انّ الحكومة تعمل اليوم جاهدة على تذليل كل المعوقات لإنعاش الاقليم من جديد.

كما علينا الإهتمام بالقطاع الصناعي، لكون الصناعة محرّكاً لتطوير أنشطة بقية القطاعات ومنها الصناعات البتروكيمياوية والإنشائية والزراعية والحكومة تقدّم كل التسهيلات اللازمة لنجاح هذه الاستراتيجية".