يحلم بأن يكون نيلسون مانديلا رئيساً للجمهورية في مصر، أي رئيس يحقق المصالحة الوطنية، ومن هنا أتت دعوته للرئيس المعزول محمد مرسي بالرحيل. هو الذي حمّل جماعة "الإخوان المسلمين" وثورة 25 يناير مسؤولية تردّي الأوضاع الإقتصادية. نحن نتكلّم عن أحمد أبو هشيمة، رجل الأعمال المصري الناجح، و "الخائف" على "أم الدنيا" من الحرب الأهلية.
أبو هشيمة ليس آسفاً على رحيل مرسي و "الإخوان" من الحكم، ولا على طلاقه من النجمة اللبنانية المشهورة هيفاء وهبي. كما نفى تدّخلهُ في قضية زواج ياسر علي (الناطق بإسم الرئيس السابق محمد مرسي) من احدى الصحافيات، وانقلابه على إبن عبد الوهاب البوطة.
يعتبر ان أنور السادات كان أعظم رئيس، والجيش المصري من أعظم الجيوش في العالم. أبو هشيمة توجّه الى الشعب المصري المتواجد في الميادين بالقول "لسنا فريقين. وأحد لن يقوى على تقسيمنا".
لا تدغدغه فكرة ترشحه للرئاسة في مصر، ولا يطمح لأن يكون وزيراً خوفاً من "كره" الناس، ولا يرى نفسهُ إلاّ في "الصناعة"، ويؤكد رجل الأعمال المصري انه يحلم دائماً ويومياً بالمصالحة الوطنية.
هو من مشجّعي فصل الدين عن السياسة، وإقامة الدولة المدنية وليس العلمانية. لا يحبّذ "فرض" أي أمر في هذه الدنيا لأنّ الله عزّ وجلّ خلقنا أحراراً. إنه رجل الأعمال المصري أحمد أبو هشيمة.
تعليقات الزوار