قامت هيئة مكتب المجلس الاقتصادي والاجتماعي بزيارة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، حيث أكّد الرئيس عون أنّ معالجة الأوضاع الاقتصادية في البلاد ستكون أولى الاهتمامات. من جهتها، أطلعت الهيئة فخامة الرئيس على سعيها في المجلس لتحضير رزمة إقتراحات تهدف إلى تحفيز الإقتصاد وتوفير الحماية الإجتماعية، وأعربت عن خوفها من تنامي التراجع والإنكماش في حال بقيت الأزمة السياسية على ما هي عليه، وتمّ عرض مواضيع مهمّة كما عرضت الهيئة عمل المجلس لاسيما المؤتمرات التي يتمّ التحضير لها في المجالات الصناعية، الزراعية والسياحية، واجتماعات اللجان والمواضيع التي تدرسها والمقترحات التي تقدّمها.كما أكّدت الهيئة إيمانها بأنّ لبنان سيتعافى بجهود الجميع ولا بدّ للمستقبل أن يكون مشرقاً. وخلال لقائه مع رئيس الحكومة سعد الحريري، أفاد رئيس هيئة مكتب المجلس الاقتصادي والاجتماعي شارل عربيد: "بأنّ زيارتنا هي في إطار التواصل بيننا والتزوّد بتوجيهات الرئيس الحريري، وتداولنا معاً الوضعين الاقتصادي والاجتماعي، كما بحثنا في المواضيع التي نعمل عليها في المجلس منها: موضوع القروض السكنية من خلال وضع سياسة إسكانية، ملف منافسة اليد العاملة الأجنبية، وتحفيز القطاعات الإنتاجية استناداً إلى الدراسة الاقتصادية التي من المقرّر أن تصدر قريباً. كما أطلع المجلس الرئيس الحريري على أجواء اللقاءات التي تُعقد دورياً مع ممثلي الأحزاب الاقتصاديين، باعتبار أنّ الهمّ الاقتصادي مشترك والمجلس هو المكان المناسب لإجراء النقاشات حوله، وتمنّى المجلس أن يتمّ تشكيل الحكومة في وقت قريب لتبادل الرأي والإطلاع على الإقتراحات التي ستُرسل إلى المجلس، لذا يمكن القول أنّ المجلس عاد إلى العمل". إن الهموم الاقتصادية والاجتماعية كانت محور لقاء كتلة الجمهورية القوية، الكتلة النيابية لحزب القوات اللبنانية مع الهيئة الإدارية ورؤساء اللجان في المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
تعليقات الزوار