يضمّ المجلس نخبة من رجال الاعمال و يرأسه السيد عبد الودود النصولي و هو من رجال الأعمال البارزين و له باع  طويل في هذا الميدان و من نخبة المثقفين و المتعلمين، فهو حامل بكالوريوس تجارة من الجامعة الأميركية عام 1972 . شغل مناصب عدة في قطاع الأعمال و تبوّأ مناصب عديدة منها أمين سرّ جمعية تجار بيروت و نائب رئيس مجلس رجال الأعمال اللبناني - الإيطالي و أمين سر مجلس رجال الأعمال اللبناني- التركي، ورئيس لجنة أصحاب الحقوق عن العراق وهو عضو في غرفة التجارة الدولية وغرفة التجارة و الزراعة في بيروت و جبل لبنان و هو عضو في عدة مجالس أخرى، ولمزيد من التفاصيل حول تاريخ تأسيس المجلس وأهدافه أفادنا الرئيس موضحاً التالي:

"تأسّس مجلس رجال الأعمال اللبناني - العراقي في لبنان بتاريخ 19/4/2005 بموجب علم وخبر رقم 146 . يهدف المجلس الى تطوير و توثيق العلاقات التجارية و الصناعية بين لبنان والعراق، عبر وضع آلية تؤدي الى خدمة القطاع الاقتصادي و تعزيز انسياب السلع بين البلدين وإزالة القيود التي تعترض التبادل التجاري و توثيق العلاقات بين الحصيئات العاملة في هذا الميدان عبر تبادل الزيارات و الوفود.

يتألف مجلس الإدارة من السادة إياد موصللي نائباً للرئيس و يمثل المؤسسة اللبنانية للإنماء والتطوير و سامر كبارة أميناً للسر ويمثل عدة شركات في عدة مجالات، فادي خيرالله ويمثل شركة خيرالله للصناعة والتجارة أميناً للصندوق، ربيع سالم محاسباً ويمثل شركة ألكوبيني ومروان عقل الشركة العربية، رالف دبانة من مجموعة دبانة و سعود عيتاني الذي يعمل في مجال التكييف وخليل زنتوت الذي يعمل في النقل و توزيع إطارات و منير موصللي من شركة أوبجي و باسكال أسود وعلاء داوود (عراقي)، ماجد ميرزا (عراقي)، صباح علاوي (عراقي)".

أما عن نشاطات المجلس فتابع قائلاً: "قام المجلس بأنشطة متعددة أهمّها تأليف جمعية أصحاب الحقوق في العراق وملاحقة قضيتهم من أجل السعي لتحصيل أموالهم من البنوك و المؤسسات الحكومية التي امتنعت عن دفع هذه الأموال . شارك المجلس في الوفود التي زارت العراق و شارك في اللقاءات والاجتماعات و اللجان المشتركة التي عقدت في لبنان بين الوفود العراقية الحكومية و الاقتصادية و التي كانت مهمتها بحث مستحقات اللبنانيين و الاّليات التي يجب إتباعها مالياً و قانونياً لتحصيل هذه الحقوق و المستحقات و اّخرها اللجنة الحكومية العراقية و التي شارك فيها ممثلون عن وزارات المال، التجارة، الزراعة، النقل، الاقتصاد و عقد هذا الاجتماع في بيروت تحت رقم  54/2014  بتاريخ 18/ تموز/2014 و سبقه اجتماع في وزارة الاقتصاد و التجارة ببغداد في 30/ كانون أول /2014 و تبعه عدة اجتماعات اّخرها عقد في 12 و13/  كانون أول /2015 و مثل الجانب اللبناني عن القطاع الخاص رئيس مجلس رجال الأعمال اللبناني - العراقي عبد الودود النصولي مع مندوبين من إتحاد الغرف التجارية في لبنان. واتسم تحرك المجلس، بإنشاء علاقات تعاون بين المؤسسات اللبنانية و العراقية و إرساء قواعد العمل الفعال وتم تبادل الزيارات بهذا الخصوص، ونتج عن ذلك:

توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين الاتحاد الدولي لرجال الاعمال في العراق و مجلس رجال الاعمال اللبناني - العراقي و ذلك في 19/11/2011 . وجاء ذلك بهدف التعاون و العمل على تطوير وتوثيق العلاقات التجارية و الصناعية بين لبنان والعراق وتعزيز إنسياب السلع بين البلدين والسعي لإزالة أيّ قيود تعترض التبادل التجاري. واعتبر هذا الاتفاق ان بيروت هي المقر الرئيسي للمجلس".

وأوضح عبد الودود: " إن مجلس رجال الاعمال اللبناني - العراقي ليس فريق كرة قدم يحدد نشاطه بعدد أعضائه، بل ان المجلس يضم مجموعات اقتصادية و تجارية متنوعة في البلدين تغطي نشاطاته و تمدّه بالقوة المادية و المعنوية، أما أنشطتنا فهي تتبع قاعدة سر القوة السلطان الساكت، فنحن لسنا من العاملين في الإعلام لنثير حولنا الأضواء و نرفع الأعلام. عملنا إنتاجي كعمل المزارع غرسنا تحت التراب و ثمارنا فوق الأرض و عندما تثمر أشجارنا يقطف ثمرها. أما  بعد الحرب على العراق عام 2003 و نتائجها السلبية على البلدين فقد تحرّكنا كثيراً و أقمنا الندوات و كتبنا و راسلنا و أصدرنا البيانات دعماً للنشاط و تشجيعاً لمواصلته بين البلدين و استرداد حقوق و أموال اللبنانيين في العراق و أهم البيانات كانت بخصوص إستثمارات اللبنانيين في العراق التي بلغت مليار دولار وهم يطالبون بحماية حقوقهم، لذا عقدنا مؤتمراً صحافياً في نقابة الصحافة اللبنانية عام 2003، بالتعاون مع مركز الدراسات الاقتصادية في غرفة التجارة و الصناعة و الزراعة".