هو رجل أعمال ناجح إسمه برز في لبنان والخارج. سار على دروب النجاح متمرّداً على الصعاب بصبر وكفاح وجهد، لم يترك زاوية في لبنان إلاّ وأضاءها، اقترن اسمه محلياً وعالمياً بالنور والجمال، همّه الوحيد إعادة الرونق الى لبنان كي يبقى منارة الشرق والغرب .هو صاحب شخصية كريمة ومحبوبة، وكل من تعاطى معه في الشأن العام يشهد بنزاهته. لقد استحق عن جدارة لقب "عصب النور في لبنان" وتحوّل اسمه في بلادنا الى أداة لطمس معالم الحرب والدمار. أنار لبنان بكامله من شماله إلى جنوبه، من شرقه إلى غربه، إنّه بول أيانيان مثال رجل الأعمال الناجح.
ولد في بيروت عام 1944، والده غارابيت أيانيان ووالدته مارينه سفريان، متزوج من سيتا هندويان وله ولدان غريس وسيرج، تخرّج من مدرسة "هاي سكول" في بيروت، نال منها شهادة البكالوريا القسم الثاني ثم اتجه إلى فرنسا حيث بدأ تخصّصه الجامعي وحصل في العام 1962 على إجازة في علم النفس من جامعة "بورغ" عاد بعدها إلى لبنان ليتابع تحصيله العلمي متخصصاً في المحاسبة واللغات.كان لهذه المرحلة الأثر الكبير على شخصية بول أيانيان، فقد ولّدت فيه الثقة بالنفس والقدرة على مواجهة التحديات، كما أن وجوده في عالم الاغتراب وسّع من آفاق فكره ومنحه حس الإدراك، الأمر الذي تجلّى بوضوح في أسلوبه المميّز في مساعدة والده في تسيير أمور مؤسسة أيانيان للإنارة التي يعود تاريخ تأسيسها للعام 1928 في منطقة الجميزة. لقد أدخل إلى لبنان الأسلوب الأوروبي في قطاع الانارة، كما أنّه أول من انفتح على الأسواق الغربية من حيث الاستيراد والتقنية العصرية،ورسم خطة شاملة تجلّت فيها قدرته العلمية وكفاءته الفكرية وبعد نظره، فقد جعل من المؤسسة فخراً كبيراً للتجارة اللبنانية المتحدة حتى باتت لها فروع في إيطاليا، اسبانيا، لندن، أميركا، دبي ومصر وأبو ظبي.غالبية معالم لبنان الأثرية والسياحية تكنّ له بالفضل في إنارتها وبعث الحياة فيها: قلاع أثرية، حدائق عامة، ساحات وأروقة، فنادق ومطاعم، بلدات وشوارع، مدن، طرقات، شواطئ، وأنهار.من إنجازاته: إنارة قلعة جبيل وراشيا والمسيلحة وساحة الشهداء في زحلة وحديقة ساحة جونيه ومستديرة عنجر ومستديرة الميناء في طرابلس ومستديرة كل من ساحة الشهداء وعاليه والبترون وبحمدون وجبيل والغازية وصيدا وطبرجا. إضافة إلى الحدائق العامة (عنجر والضاحية الجنوبية لبيروت وجونيه ومار نقولا – الأشرفية وسان جورج الباطي في صربا – الكسليك وحديقة الدورة)، اعتنى بالمزارات الدينية، فأنار وادي قنوبين ومزار القديسة "تريزيا" في سهيلة وكاتدرائية الأرمن في أنطلياس وبكفيا ومزار العذراء في يسوع الملك ومزار قانا وتمثال العذراء في زحلة، وأنار اكثر من 50 كنيسة وعشرات من المساجد وعشرات من الحدائق العامة في مستديرات معروفة.
ولا ننسى الوسط التجاري لبيروت - سوليدير، هذا المكان الرومانسي والأجمل في لبنان، حيث مؤسسة أيانيان زرعت الأنوار في شوارعه وزواياه وغيره الكثير من الأماكن التي لا تعدّ.ففي عرفه "لبنان جنّة يستوطنها شيطان الفوضى والإهمال والمصلحة الفردية" ومن اجل إعادة الرونق إلى الطبيعة اللبنانية عمد إلى ابتكار لوحات هندسية ضوئية يرصّع بها ساحات المدن ومستديرات الشوارع والنقاط الأساسية في لبنان، وضع دراسة حول تصفية دخان المواد المحترقة والسامة كما أنّه أول المطالبين وزارة البيئة بفرض تركيب "الفلاتر" في المصانع. يعتبر التعاون للوصول إلى بيئة صحية ونظيفة أولوية تسبق عملية التفكير بالزواج وتأسيس عائلة. جذوره الأرمنية مع كل ما تختزله من عراقة وأصالة ونقاوة، تنعكس بوضوح في مدى تحننه على الفقراء وترأفه باليتامى والأرامل. في هذا الإطار أنشأ صندوقاً وطنياً بهدف تقديم خدمات طبية مجانية للتخفيف من آلام المرضى واحتضان كبار السن، ومساعدات مادية لطلاب المدارس والجامعات المحتاجين وتسديد أقساطهم المدرسية. انه من اوائل المطالبين برفض التفرقة بين اللبنانيين والالتزام الكامل بمبدأ تكافؤ الفرص.طُلب منه دخول السياسة لكنّه رفض، بالمقابل غاص في متابعة القضايا الاجتماعية والاقتصادية.يطالب أيانيان باستراتيجية اقتصادية واضحة ترسمها أجهزة الدولة وإداراتها وتلتزم بها كل الوزارات، هو يؤمن بإمكانية توصل لبنان إلى النهوض الاقتصادي شرط أن ينجح برنامج تطهير الإدارة وتلتزم كل الوزارات بالمصداقية والشفافية.إنتخب بول أيانيان رئيس مجلس الأمناء لحركة لبنان الشباب، كما أن قناة المرأة العربية HEYA TV كرّمته وأطلقت عليه لقب أفضل رجل أعمال للعام 2003. هو نائب رئيس مجلس رجال الأعمال اللبناني - الهندي وعضو في مجلس رجال الأعمال اللبناني الأرمني ورئيس جمعية تجار برج حمود وكان سابقاً عضواً في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان واليوم هو رئيس مجلس ادارة Ayanian & Associatesوايانيان غروب.
تعليقات الزوار