تحت شعار "بلدتي فرحتي"، أحيت بلدية فرن الشباك مهرجانها البيئي السنوي، في السوق التجاري الرئيسي، ضمن شارع خال من السيارات، تخلّله نشاطات بيئية ومعارض تراثية، حرفية، زراعية وفنية، ومجموعة من الألعاب للصغار بمشاركة جمعيات بيئية، صحية، ثقافية ورياضية.
حضر الإحتفال إلى جانب رئيس إتحاد بلديات المتن الجنوبي رئيس بلدية فرن الشباك ريمون سمعان وأعضاء المجلس البلدي، رئيس جامعة الحكمة المونسنيور كميل مبارك، ومخاتير المنطقة وفاعلياتها واهالي المنطقة والجوار، وجمعيات وأندية أهلية وثقافية ورياضية.
تخلّل المهرجان البيئي، سهرة فنية شارك فيها عدد من الفنانين والعازفين والممثلين الذين قدّموا عروضات مسرحية وفنية وبرامج استعراضية. وافتتح المهرجان رئيس بلدية فرن الشباك، بكلمة ترحيبية، شكر فيها كل من ساهم في إنجاح المهرجان، الذي بات تقليداً سنوياً ينتظره أهالي المنطقة والجوار.
على هامش المهرجان التقت مجلة "رانيا" رئيس بلدية فرن الشباك ريمون سمعان، الذي أوضح أنّ إقامة المهرجان البيئي السنوي يهدف كما في جميع أنحاء العالم إلى إغلاق بعض الطرق أمام السيارات وإفساح المجال، أمام المشاة وحماية البيئة من التلوث، بشكل دوري، على أن يركن الزوّار سياراتهم في مواقف مخصّصة خارج نطاق المهرجان وشوارعه، مشيراً إلى تعدّد النشاطات البيئية والثقافية والفنية التي يتضمّنها برنامج المهرجان. وأكّد سمعان أن قرار إغلاق الطرق أمام عبور السيارات، إجراء دوري كل 6 أشهر يبدأ من مساء يوم الجمعة لغاية مساء الأحد، أي تزامناً مع عطلة نهاية الأسبوع، مُعلناً أنّ هذا الإجراء سوف ينفّذ في نهاية الأسبوع من كل شهر، وليس بالضرورة أن يترافق ذلك مع أي نشاط أو مهرجان.
وأشار سمعان إلى نشاطات البلدية السنوية التي تقوم بها منذ 19 عاماً وهي مستمرّة حتى اليوم، حيث تتضمّن المخيم الصيفي المجاني، وإقامة الدورات الرياضية في مواسم الأعياد، إلى جانب دور البلدية الإنمائي والبيئي، المتمثل في إنشاء الحدائق، لافتاً إلى المشروع في إنشاء حديقتين جديدتين على الأوتوستراد، مساحة كل منها 1500 متر، بالإضافة إلى التحضير لإعادة تزفيت شوارع المنطقة كلها، على أن يتم إنجازها مع نهاية فصل الصيف.
كما أشار سمعان إلى جائزة البيئة العربية التي نالها في مهرجان دبي، الذي يتابع أعمال ونشاطات البلديات في المجال البيئي، مُعتبراً هذه الجائزة تكريماً لما يلتزم به على رأس المجلس البلدي، من نشاطات دورية حمايةً للبيئة.
وفي مجال آخر، أكّد سمعان على دور البلدية في مواكبة وزارة الصحة في حملتها بمكافحة الفساد الغذائي، من خلال اللوائح المسجّلة العائدة للمطاعم والأفران ومتابعتها، مُشيراً إلى مسؤولية البلدية عن السلامة العامة التي تشمل سلامة الغذاء، والصلاحيات الممنوحة لها بإغلاق المؤسسات المخالفة من خلال تقرير ترفعه إلى المحافظ.
وأوضح سمعان أنّ البلدية تقوم بدورها المطلوب بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، حيث يتمّ تزويدها بأعداد النازحين السوريين وأماكن إقامتهم وعملهم، ضمن لوائح دورية كل 3 أشهر، وذلك يتم بشكل روتيني.
تعليقات الزوار