هو شخصية متعدّدة النشاطات والاهتمامات، قامة متميّزة بالفكر الجامع لمختلف القطاعات الإنتاجية والنواحي الاقتصادية، الاجتماعية والسياسية، طاقة وطنية كبرى وأمل محفّز لمستقبل مزدهر وغد أفضل، يحظى بدعم ومساندة كبيرة من أبناء بلدة برمانا، وعد بأن يصون الأمانة ويحقق إنجازات عدّة لتحافظ هذه البلدة على حضارتها وميزاتها السياحية. تسلّم العمل البلدي لخدمة أهالي البلدة وليس لتحقيق منافع شخصية، إنه رئيس نقابة الفنادق ورئيس بلدية برمانا بيار الأشقر، الرجل المناضل الذي حمل مصالح البلدة ومتطلباتها على عاتقه دون كلل، سعى منذ توليه رئاسة البلدية إلى تطوير الحياة فيها ونموّها، وعمد إلى تنفيذ الخطط لتصبح هذه المنطقة المقصد السياحي الأول بنقلة نوعية لإنعاشها سياحياً وإنمائياً وجعلها محط أنظار الجميع. اتخذ العديد من القرارات التي تكلّلت بالنجاح ونفّذ الكثير من الأعمال والمشاريع التنموية، الاجتماعية والثقافية ووظّفها لخدمة السياحة، وذلك بهدف رسم صورة جميلة عن لبنان المنفتح والجاذب للسيّاح، ولتغيير صورته القاتمة والقديمة في ذاكرة الناس نتيجة الحروب والانقسامات الداخلية. وبخطوة جريئة، استعان رئيس البلدية بمجموعة من الشابات، معظمهنّ جامعيات، للمساعدة في تنظيم حركة المرور في المنطقة، على اعتبار أنّ شرطة السير لا تقتصر فقط على الرجال، بل تشمل "الصبايا" أيضاً على حدّ تعبيره وذلك بهدف إحداث صدمة ولفت النظر إلى بلدة سياحية وإيصال رسالة إلى الخارج عن الحرية التي تتمتع بها نساء لبنان. متفائل بالمرحلة الجديدة أو ما يُعرف بـ "العهد الجديد"، معتبراً أن الوضع الأمني في لبنان هو الأفضل في الشرق الأوسط وكذلك بالنسبة للعديد من الدول الأوروبية التي تشهد حوادث إرهابية عديدة. بالمقابل، يحظى الأشقر بدعم كبير من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لأنّ العهد واعد ولديه الكثير من التطلعات الإيجابية من أجل تطوير السياحة وتنفيذ المشاريع الإنمائية التي تدعم القطاع الاستثماري في بلدة برمانا التي لطالما كانت مقصداً للسياح. عانى الاقتصاد الكثير وخصوصاً القطاع السياحي كونه المتضرّر الأكبر. لطالما طالب النقيب بيار الأشقر بتضافر الجهود للمساهمة في عملية إنقاذ الوطن والسعي يداً واحدة لولادة سريعة لحكومة وطنية للبدء بإعادة ردم الهوّة الاقتصادية التي يعاني منها البلد. تشمل اهتمامات الأشقر القطاعين السياحي والاقتصادي ولديه نظرة ثاقبة في هذين المجالين، يسعى دائماً إلى تنفيذ المشاريع التي من شأنها أن تنعش البلدة وتوفّر فرص عمل جديدة لأبنائها، ويعتبر أنّ الاستثمار يجب أن يأتي في مكانه الصحيح حتى تتحقق الغاية المرجوة منه، وأن تكون الخطة المرسومة بالمقومات الموجودة فيها مقرونة بإرادة كل أبناء البلدة للعمل يداً بيد لوضعها على رأس المناطق السياحية في فصلي الشتاء والصيف. وتحتوي البلدة على أكثر من 57 مؤسسة من أهمّ المطاعم والملاهي في لبنان، الأمر الذي ساهم في خلق أكثرمن 2000 فرصة عمل من بينها 500 فرصة لطلاب الجامعات، وبالتالي تحرّك الوضع الاقتصادي في برمانا مجدداً، لذلك يُمكن ملاحظة التنوّع الذي تشهده البلدة من حيث المطاعم الموجودة فيها، والفضل يعود في هذا الإنجاز إلى الخطة التي وضعها رئيس البلدية ونفّذها بالتعاون مع المجلس البلدي للنهوض السياحي لهذه المنطقة الجميلة الخضراء. بصفته رئيس نقابة الفنادق يعتبر أنّ التحسّن في أرقام مداخيل قطاع الفنادق هذا العام كان أفضل من العام الماضي، ولكنه يطمح إلى استعادة عافيته من جديد وتحقيق إيرادات تزيد من فرص الاستثمارات في البلدة، كما يشيد الأشقر دائماً بجهود ودعم وزير السياحة أواديس كيدانيان وبالمبادرات والمشاريع التي يقوم بها لإنعاش السياحة من مهرجانات وغيرها... "الإنماء المتكامل لا ينتهي ولا يتوقف".