يجسّد عمل رئيس بلدية المنصورية -المكلس- الديشونية صورة طبق الأصل عن عمل الأب الحاضن، المكافح في سبيل توفير كل وسائل الراحة لأفراد عائلته. وليام فريد الخوري المسافر إن صحّ التعبير في متاهات العمل الإنمائي، الذي أضفى على بلدة المنصورية رونقاً من أطياف المدن النموذجية وجعل منها ملتقى للحياة المليئة بالحركة والإزدهار. بدّد الرئيس وليام الخوري الضباب عن هذه البلدة بعد تسلّمه سدّة رئاسة البلدية وبفضل مخطّطاته وأفكاره حوّلها من بلدة صغيرة بسيطة إلى بلدة ناشطة فيها نبض مدينة، فكانت من البلدات التي تطوّرت تطوّراً سريعاً ودخلتها المكننة والحداثة، ولكن رئيس بلديتها أصرّ على المحافظة وبشكل حازم على أصالتها التراثية. شهدت المنصورية تزايداً سكانياً وتطوّراً غير مسبوقين جذبا الآخر لتفضيلها عن غيرها والسكن فيها، خصوصاً وأنّها بلدة تتمايز بصفاء طبيعتها ونقاوة سمائها. تميّزت المنصورية بروح التعايش والتآخي خصوصاً وأنّ الغريب يشعر بالإنتماء فيها، وكأنّه ابن الدار.
ولد الكيان البلدي على يدي هذا الرجل المغوار بعد انتخاب مجلس بلدي العام 1967 لم يدم أكثر من 6 أشهر وكذلك كان حال المجلس البلدي الذي انتخب العام 1998 ومنذ تسلم الخوري مهامه توالت المسؤوليات والإنجازات والتطورات لتصبح المنصورية بلدة نموذجية كما هي عليه اليوم، رغم صعوبة الإنجازات ومع ذلك أصرّ الرئيس على اتمامها والنهوض بها، فكان البند الأول من الخطة العملية دعم وتشجيع القطاع المصرفي حيث شكّل 95% من مقوّمات البلدة وهذا ما نشّط الحركة التجارية وشجّع الاستثمار العقاري والسياحي. تعتبر شخصية الرئيس استثنائية ولها خصوصية تتصف بالحزم والإصرار، فكل من يعمل معه يثني على هذه الشخصية العتيدة فهو لا يتقيّد بالقوانين لأنه يعمل بضمير حرّ وأخلاق عالية ولديه إصرار عميق على النهوض بالبلدة ثقافياً، مالياً وإنمائياً وهذا الإصرار يعتبره من أساسيات رسالته الإنمائية.
يرى الرئيس وليام الخوري بلدته بأنها بلدة الأصالة والعيش المشترك والأمن والأمان ولديه إيمان عميق بانتماء أهالي بلدته وتوحّدهم في رفع شأن البلدة إلى الأعالي وهو يعتبر رسالته الإنمائية أفضل بكثير من الحقائب الوزارية، فهو صديق الناس وقريب جداً من معاناتهم ويساعدهم على قدر المستطاع وبمناسبة الأعياد المجيدة قامت البلدية بتزيين الشوارع هذا العام بشكل مقبول نسبياً لأنّها ارتأت ان تخصّص حصّة كبيرة للأطفال والمسنين، لذلك عمدت الى إقامة مسرحية لـ 400 طفل وتوزيع الهدايا لهم في مبنى البلدية، ولم ينسَ رئيس البلدية المسنين فاستضافهم الى حفل غداء في مطعم L’osوتمّ تقديم الهدايا لهم.
تعليقات الزوار