تُعتبر بلدية المطيلب من البلديات النشيطة والطموحة في العمل الإنمائي، فتكاد لا تغيب عن ساحاتها الورش والمشاريع الإنمائية، التي جعلت منها بلدةً نموذجية بامتياز، ومثالاً يُحتذى به بين البلديات الكبرى. منطقة المطيلب التي كانت محرومة على مدى 30 عاماً من مجلس بلدي، تمكّنت اليوم، ومن خلال جهود ومساعي رئيس بلديتها بول شديد وأعضاء المجلس البلدي، أن تحتلّ مكاناً مميزاً على خارطة البلدات النموذجية والاستثنائية. فمن خلال الأعمال والمشاريع التي نُفّذت في البلدة تحوّل حلم بول شديد إلى حقيقة، مشاريع عديدة حقّقها المجلس البلدي أهمّها، المحافظة على نظافة الشوارع من تكدّس النفايات، بالإضافة إلى تعبيد الطرقات وإنارتها وإطلاق حملة تشجير في البلدة تُحاكي أصالة الطبيعة الخلابة التي تتمتع بها منطقة المطيلب. تعقيباً على ذلك، صرّح رئيس البلدية بول شديد خلال مقابلة أجريت معه على شاشة الـ MTVفقال موضحاً: "تمّت إعادة تأهيل وتوسعة الشارع الذي يحمل الرقم 9 من أجل خلق بيئة حاضنة للمواطن الذي يدفع مستحقاته كافة للبلدية، ومن حقه أن يحصل في المقابل على أفضل الخدمات. نحن في البلدية لا نؤمن فقط بتعبيد الطرقات، بل بتنفيذ وتأهيل البنى التحتية منها: قنوات مياه الصرف الصحي، أرصفة، إنارة الشوارع، أعمدة إنارة وغيرها، فضلاً عن زراعة أشجار عدّة من وحي الطبيعة التي تسود المنطقة منها: الصنوبر، السنديان والأرز. يتوجّب علينا كمجلس بلدي أن نحقق مطالب أهالي البلدة، لأننا مؤمنون ومستمرّون في هذا النمط الإنمائي ونعمل جاهدين على تقديم أعمال رفيعة المستوى، ليجد فيها سكان منطقة المطيلب الشوارع الجميلة والمعبّدة، نظراً إلى الحرمان الذي عانى منه الأهالي منذ حوالى 30 عاماً، فباتوا متعطّشين إلى المشاريع، ولا أريد أن أطلق عليها تسمية "إنجازات" بل "مشاريع" وأشدّد على هذا الأمر. لدينا في المجلس البلدي الرؤية الكافية للمشاريع الإنمائية، وقمنا بدراسات عدّة كاملة متكاملة لنصل إلى تحقيق هذه المشاريع وإنجازها في هذا الوقت القصير، لأننا لا نريد أبداً أن يُردّد الأهالي على مسامعنا عبارة: "نتمنّى أن يكون في بلدتنا شارع جميل أو نظيف"، إنّما ما نريده اليوم هو إلغاء كلمة "يا ريت" من فكرنا وأذهاننا. لذلك، أتمنّى على كل بلدية، تعمل ضمن حدود منطقتها، وأن تولي اهتماماً خاصاً بنظافة شوارعها وأحيائها وأن تكون منطقة جميلة وترتقي بخدماتها، ليصبح لدينا بلد جميل ونظيف".
تعليقات الزوار