في خضم الضغوطات الإقتصادية وزحمة التشنجات السياسية استطاع رئيس بلدية الشياح إدمون غاريوس أن يحقّق في الدورة الأخيرة للإنتخابات البلدية والمخاتير فوزاً ساحقاً بالتزكية وهذا بفضل جهوده ودرايته في قيادة بلدية الشياح نحو الأفضل دوماً. ليس سهلاً أن تكون رئيس بلدية لبلدة أو منطقة فيها كثافة سكانية بالمحتوى الذي تمثله منطقة الشياح وهي من المناطق التي سجّلت في تاريخ الأحداث في مطلع الثمانينات مفصلاً مهماً، فلما استعاد الوطن عافيته عمد رئيس بلديتها إلى إعادتها إلى سابق عهدها. الرئيس غاريوس تطوّع أولاً إلى بناء البشر من خلال فتح وتشجيع أسواق تجارية تسهّل حركة المرور إقتصادياً ثم عمد إلى توظيف خدماته الإنمائية في مجال العمل الإنمائي حيث أزال بفضل جهوده ومجلسه البلدي كل العوائق التي كانت تعترض حركة سير العمل في البلدية. ركّز الرئيس غاريوس على مساندة المسنين فكان الى جانبهم يقيهم الذلّ ويشدّ على بركة سنيهم، فالعطاء لا يحلو في قاموسه إلاّ من موائد الأكابر. كما وقف في خضم حركته إلى جانب الفقراء، فكانت أبواب الرحمة في فؤاده مفتوحة على فعل الخير وبالتالي إيماناً منه بأنّ الفقر من المظاهر الإجتماعية غير المستحبّة ولطالما أنّ الإنسان قادر على العطاء فلا يتأخر.
عُرف إدمون غاريوس بالرجل الديناميكي القادر على تنظيم الوقت فكان يوزّعه ما بين مهامه الإنمائية في البلدية وشركته Liban Jus بدون أن يُهمل قطاعاً على حساب الآخر. كانت حركة عمله إنمائياً لا تقتصر على تعبيد الطرقات وترميم الحفر والبنى التحتية وحسب، بل زرع الفرح في صفوف أبناء منطقته من خلال النشاطات التي كانت تنظّمها البلدية وآخرها إقامة مخيّم صيفي في دير مار جرجس - حردق الشاوية.
رجل في مضمونه الإنساني وطنية وإنسانية وضمير .
تعليقات الزوار