آفة الإدمان على القمار تفتك بقيم المجتمع اللبناني
تحت عنوان "معضلة تفشّي محال ألعاب القمار وضررها على المجتمع اللبناني"، نظّمت بلدية الدكوانة بالتعاون مع جمعية "جاد" ندوة لمكافحة الأماكن غير الشرعية المنتشرة في مختلف البلدات اللبنانية وخاصة في منطقة الدكوانة والتي تؤثر سلباً على مجتمعنا. بدأت الندوة في جامعةAUL الدكوانة، بحضور رئيس البلدية أنطوان شختورة، النائب إدغار المعلوف وعميد الجامعة لويس النبوت، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الاجتماعية وجمعيات أهلية وإعلاميين. تهدف هذه الندوة إلى نشر التوعية بمخاطر إدمان ألعاب القمارعلى حياة الفرد، وعرض وافٍ لسبل التخلص من آثار الإدمان على القمار بخطوات مدروسة مع مساندة العديد من الجمعيات المعنية. وبهذه المناسبة، ألقى شختورة كلمة جاء فيها: "لقد وفيتُ وبإرادة صلبة بما وعدتُ به عبر القضاء اللبناني ومؤازرة القوى الأمنية، ونعود اليوم لنجفف منابع هذه البؤر ونعمد إلى الإقفال النهائي لهذه المحال، وأعد الجميع بالسعي لكي نصل معاً إلى برّ الأمان ولتطهير بلدتنا من هذه الآفة المدمّرة للفرد ولقيمته، والتي كانت السبب المباشر في تفكيك العائلة اللبنانية ودمار مستقبل الكثير من الشباب فضلاً عن تشرّد عدد من الأطفال، كما ساهمت في توريط عدد كبير من الناس في تعاطي المخدرات. إنها حرب أُعلنت على الدكوانة بطريقة ممنهجة تحت مسمّى "ألعاب التسلية" للتخفيف من وطأتها، لتفكيك آخر ما تبقى من نسيج المجتمع اللبناني، وبناءً عليه لن يرسم في الدكوانة إلاّ مستقبل مزدهر يليق بأبنائها وقيمها، حتى لو تخلّى عنا الجميع وبقيت وحيداً سأحارب بالرغم من التهديدات الكثيرة التي استهدفتني وأقول لهم مهما حاولتم وبشتّى الطرق لن أتوقف عن محاربة كل ما يُسيء إلى أبنائنا".
تعليقات الزوار