هل أصبح المواطن في أيامنا هذه تحت شعار "شاهد ولا تعبّر"؟
وهل يريدون من الإعلام أن يكون في مرحلة التعتيم على كلّ ما هو سلبيّ وإظهاره بأسلوب ناصع البياض أمام القارئ؟
لذا لا بدّ لنا من الإضاءة على واحدة من تلك الحالات التي حصلت معنا وعدم السكوت عن الإهانات
بعدما صدر العدد الأول من مجلة "مشاريع البلديات" الذي يضمّ مقابلات مع معظم رؤساء بلديات لبنان، بالإضافة الى تحقيقات خاصة لإستطلاع آراء المواطنين القاطنين في هذه المناطق، حيث ابدى كل مواطن رأيه ومتطلّباته من رئيس بلديته، كانت ردّة فعل كل رؤساء البلديات إيجابية عدا رئيس بلدية الجديدة انطوان جبارة الذي عصف به الغضب ولامنا لوماً لاذعاً وهدّدنا برفع دعوى وإقامة فضيحة.
لماذا ايها الرئيس انطوان جبارة؟ هل لأننا قمنا بتحقيق ميدانيّ يتناول آراء الناس؟ فإذا كنت تريد رفع دعوى فلا تتردّد برفعها على أبناء بلدتك وسوف نزوّدك بالأسماء لأننا نحن كنّا الوسيط بينك وبينهم.
أولاً: قمنا بتغطية كافة نشاطات بلدية الجديدة ومن ضمنها افتتاح المبنى الجديد ونشرنا مقابلات عدة مع سيادتك ولم نلق كلمة شكر عليها.
ثانياً: في هذا العدد أيّها الرئيس المحترم صفحة 45 نشرنا مقالة مع صورة وعنوان لحضرتك - نُشكر عليه- جاء فيه: رئيس بلدية الجديدة انطوان جبارة:"نعمل بإخلاص لأجل أبناء بلدتنا". أما في الصفحة 62 فقد تناولنا آراء المواطنين. منهم من مدح بنشاطك وأدائك وبعضهم كانت لهم ملاحظات وغالبيتها عن النظافة الغائبة في المنطقة وهذا طبعاً من حقّهم. فإذا كانت الحقيقة جرماً فلنحاسب عليه واذا كان اشتراكك في مجلتنا بحسب قولك "انتو بتاخدو مصاري منّي وبتحكوا عليّ" فنودّ لفت نظرك الى أنّ الإشتراك في المجلة الذي تقدّمه لنا من مال البلدية وليس من مالك الخاص.
ثالثاً: انّ الآراء المطروحة في العدد طالت مواطنين آخرين في بلدات مختلفة ولم يعترض أي من رؤساء البلديات عليها، بل استقبلوا الإيجابي منها بكل فخر وامتنان وأخذوا بعين الإعتبار مطالب المواطنين بكل رحابة صدر وذلك بهدف تحويل منطقتهم من افضل الى افضل ولكي يرشّحهم الناس في المرحلة المُقبلة لتولّي منصب رئيس البلدية مُجدّداً.
نشكرك على اهانتك عملنا الإعلامي وعلى استقبالك المًُذلّ لنا ونتمنى منك ان تخفّف من عصبيتك لكي لا تربّي اعداءً لك وخاصة في مجال الإعلام، ونذكّرك أنّك تستقبلنا بصفتك رئيس بلدية الجديدة وتمثّل كل أهلها الذين انتخبوك وليس بصفتك الشخصية.
ميليسا/ طالبة: "انا مقيمة في شارع النظافة غائبة عنه ، والتلوث كبير من السيارات، نريد مكتبة متل كل البلدان أو "شي مشروع تربوي ثقافي".
يوسف شبل: "منشتغل هون وساكنين كمان، لا خدمات ولا تنظيم ولا شي، ما منطلب لانو ما في شي بيتحقَّق، لا كهرباء ولا مياه، ما في حدا بنضِّف، نحنا مشتركين مع حدا تاني لينضِّف أمام المحل، ما في شي مأمَّن بالمنطقة في سرقات كل يوم، ممتاز الوضع بكل شي
كريكور: وين الشرطي وليش ببيروت مثبَّت وبيقبض أكتر؟ "الأرصفة مش نضيفة مع انو عم ندفع رسوم للبلدية، ما في شرطي سير ينظِّم السيارات، ولا مرَّة شِفت شرطي من الجديدة عنَّا بالسوق، يمكن بيوقفوا على المصلبيّات بس، هيدا سوق الجديدة ببلِّش من مستديرة مار تقلا حتى آخر شارع الحكمة، ومع انو سوق قوي إلاَّ إنّو إذا كفَّوا هيك ما حدا بيجي بسبب العجقة، عم يفضلوا يروحوا على المول لانّو مبرَّد وفي مواقف وما بعذبوا حالهم. وكل واحد بيشتغل ع ذوقه من اصحاب المحلات، بيحطوا امام ابوابهم حديد وعواميد ليمنعوا العالم توقف، أنا أخلاقياً ما بحط وبسكِّر ع الناس حتى لو كان مش جايي الزبون لعندي. وين الشرطي يللي المفروض ينظِّم الطريق بدل ما يعملوا صف تاني من السيارات ويخنقوا العالم؟!! وبعدين الشرطي عنَّا مش مثبت وهيدي مشكلة فالمفروض يثبتوا الشرطة ويدعموها حتى تقوم بشغلها، طيب ليش الشرطي ببيروت مثبت ومأمَّن وبيقبض دوبل؟؟؟
ماري "البلدية ما بتشتغل كتير بموضوع النفايات، نحنا عم ندفع حتى يشيلوا الزبالة، وبالنسبة للأمن ما في سرقات والظاهر عم يحرسوا بالليل، وغير هيك ما في عنَّا شي تاني، إذا منقصد الرئيس بيستقبلنا وبيسمعلنا" بس .
فادي زغيب "كل شي منيح، ما شايف شي غلط".
هراتش انترانيك دونانيان "انا عندي محل بشارع نيو حنكش، انا راض عن السيد انطوان جبارة، بيراعي الناس وبيسهّل امورها وخاصة للمحلات، وفيه شغل مرتب وبحسِّها من احسن البلديات بالمنطقة، وما في سرقات ومنشكر البلدية على دعمها".
تعليقات الزوار