بعد انتخابه رئيساً بالإجماع لرابطة المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية، صرّح نسناس بالقول: "ليس أمامنا إلا التضامن، لا سيما في هذه الظروف الدقيقة، وترسيخ الحوار الاجتماعي العربي والعلاقات بين المجتمعات العربية. ويجب أن تدعم المجالس الاقتصادية والاجتماعية العربية بعضها البعض. وقد وضعنا خارطة طريق ممتازة لعملنا، لكننا لم نتمكّن من تطبيقها، نظراً إلى الظروف التي تجتاح المنطقة من جهة، ووفاة رئيس الرابطة السابق الجزائري محمد بابس من جهة أخرى. ونحن نحتاج إلى التشديد على أننا نموذج عربي متضامن بين المشرق والمغرب العربي، حتى تنهض الرابطة بمهمتها. لذلك، لا بدّ من برمجة اجتماعات مجالس الإدارة بشكل دوري، والقيام بتنظيم لقاءات مع الهيئات العامة لتعميم انتشار المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المشابهة في الدول العربية جميعاً، والمباشرة بالتنسيق مع المجالس الاقتصادية والاجتماعية الأوروبية والدولية، ودعوة المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المشابهة القائمة لوضع لائحة بالمشاكل والمعوّقات المتعلقة بمسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية، واعتماد التجربة اللبنانية التي تمثّلت بدراسة "نهوض لبنان" نحو دولة الإنماء، والسعي إلى مأسسة الحوار الاجتماعي والتنظيمات العالمية والمجتمع المدني لتوطيد السلم الاجتماعي، بالإضافة إلى تأسيس علاقات عمل وتبادل وتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة".
تعليقات الزوار