نظّمت الجمعية اللبنانية لأمراض الغدد الصماء والسكري والشحوم بالتعاون مع شركة AstraZenecaندوة حول DECLARE-TIMI 58، وهي دراسة واسعة ومتعددة الجنسيات تهدف إلى تقييم فعالية دواء "داباغليفلوزين" بالنسبة لأمراض القلب والأوعية الدموية ومدى أمانه. أظهرت نتائج هذهالدراسة، أن دواء "داباغليفلوزين" الذي تم تطويره يؤدي إلى خفض خطر الاستشفاء، جرّاء قصور القلب أو حالات الوفاة الناتجة عن أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 17 في المئة، ويحقق نتائج إيجابية لناحية أمراض الكلى ويتميز بالأمان.بهذه المناسبة، أشارت رئيسة الجمعية الدكتورة باولا عطا الله: "أنه لطالما ركّز الأطباء بشكل رئيسي على خفض مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، ولكن الحقيقة أن مرضى السكري من النوع الثاني هم عرضة للمضاعفات التي تؤدي إلى أمراض أخرى منها قصور القلب، ما يعني أن الطريقة التي نتبعها لخفض مستويات السكر في الدم تكتسي أهمية بالغة. حريّ بنا اختيار الأدوية التي تحسن النتائج الصحية العامة للمرضى". بدوره، شرح رئيس الجمعية اللبنانية لأطباء القلب البروفيسور أنطوان سركيس موضحا: "ان معدلات الوفاة بسبب قصور القلب قد تصل إلى 50 في المئة بعد مرور خمس سنوات فقط على التشخيص، وأن خفض معدل حالات الاستشفاء بسبب قصور القلب بنسبة 27 في المئة لدى فئة كبيرة من المرضى، 10 في المئة فقط منهم يعانون من قصور القلب عند خط الأساس، يشكل نتيجة بالغة الأهمية. من شأن ذلك أن يطوّر فهمنا لكيفية تجاوز التحكم في نسبة "الغلوكوز" في الدم، لنتعامل بشكل أفضل مع مضاعفات أمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة والتي غالباً ما يتمّ تجاهلها". من جهتها، أشارت رئيسة الطاقم الطبي لأمراض القلب والأوعية الدموية والكلى والأمراض الاستقلابية في شركة AstraZenecaالشرق الأدنى الدكتورة هبة هاجر بارودي إلى أن: شركتنا تجري حالياً مجموعة أبحاث للتحقق من إمكانية تأثير دواء "داباغليفلوزين" على تطوّر مرض القلب أو أمراض الكلى المزمنة، لدى المرضى الذين يعانون أو لا يعانون من داء السكري من النوع الثاني". يُذكر أن عدد مرضى السكري في لبنان قد وصل في العام 2017 بحسب التقديرات إلى 8 في المئة من البالغين بين 20 و79 عاماً، ما يعادل 585,400 شخص في هذه الفئة العمرية.
تعليقات الزوار