خضر علامة توأم راغب مهنياً وحياتياً، شخصية معروفة، غنيّة عن التعريف لعبت الدور البارز في مسيرة راغب سواء الفنية أم العملية، فكان خضر الظلّ المرافق لشقيقه في يومياته وفوق خشبة المسرح، المساهم والداعم في بناء الأمبراطورية الخاصة بهما، ممّا ساعد "السوبر ستار" على بناء موقعه الفني الثابت. لا يأتي النجاح من العبث، فالناجحون اللامعون بحاجة دائماً لمن يُدير أعمالهم بإتقان ومنهجية ويشرف عليها، وراغب علامة "السوبر ستار" استطاع الحفاظ على لمعان نجوميته بفضل فطنته وذكاء شقيقه خضر أو كما يعرفه أهل الصحافة بالرأس المدبّر.. مشى مع شقيقه في مشواره الفني خطوة خطوة، فحققا معاً أحلامهما وتعب خضر خلف الكواليس في تبديد كل العقبات والصعاب التي كانت تعترض طريق شقيقه فنياً فكان الملاك الحارس الساهر على راحة شقيقه ليظل في عليائه الفني.
أدرك خضر منذ البدايات وقبل مرحلة استديو الفن بأنّ الوسط الفني صعب وشائك، مليء بالأشواك، فحرص على أن يضع سكة عمل ثابتة، تصل بهما الى المكان السليم، لذا أسّس امبراطورية آل علامة فنياً بدءاً من مكتب راغب وفريق العمل فيه الى الإدارة العامة والتنسيق والحفلات. فلم تكن جهوده محصورة في اتجاه واحد بل عرف كيف يستثمر جهود شقيقه في مجال الإستثمارات العقارية في السياحة الفندقية وهذا التضامن ما بين الشقيقين ساعد راغب على تأسيس صداقات سياسية وديبلوماسية ولقائه رؤساء وشخصيات فذّة حتى وصل لمراتب عالية وحصد الكثير من الجوائز وشهادات التقدير وآخرها لقب سفير للنوايا الحسنة. إنّ هذه الحصيلة التي كوّنها راغب يعود الفضل الأكبر فيها لخضر نظراً لكفاءاته العالية في الإدارة المركزية لخطط عمل شقيقه وها هو راغب اليوم يدخل أربيل دخول الفاتحين، عبر بساط عريض من قبل محبّة الشعب الكوردي ليرفع مدماك نجاح آخر في مسيرته الفنية.
خضر علامة شخصية تستحق الثناء والتقدير، شخصية مثابرة على صناعة النجاح على الرغم من كل الضغوطات وقد أثبتت نجاحاتها في حضور "السوبر ستار" راغب علامة.
تعليقات الزوار