جميلة، ذكية، وتحب المغامرات التي تجعل قلبها يقفز من مكانه، وهي ذات طموح واسع الآفاق. إنّها كأي امرأة تؤثر حياتها الشخصية على حياتها العملية، لكنها دائماً تشغل نفسها بعملها وبعائلتها لتستمدّ السعادة الذاتية. روزي ضو لم ينحصرعملها فقط في لبنان بل وصلت حدوده الى أوروبا وألمانيا بالتحديد، مروراً بأربيل مؤخراً، ممّا يضفي خبرة إضافية على مسيرتها التجميلية، بكل عفوية ولأنّها صديقة مقرّبة من مجلتنا خصّصنا لها هذه المقابلة لتطلعنا عن جديدها في مجال التجميل.

كنت مؤخراً في مصر، هل كان لديك أي لقاءات صحافية؟

نعم كانت لديّ لقاءات في تلفزيون القاهرة وستعرض خلال شهر رمضان الكريم، حيث تحدثنا عن كل ما يختصّ بالتجميل والعناية بالبشرة.

كانت لك أيضاً سفرات عدة الى أوروبا، ماذا تحضّرين من أمور جديدة؟

هناك منتج من شركة اجنبية سأطلقه قريباً وهو يحمل إسم روزي ضو، المنتج أوروبي وسيصدر من ألمانيا تحديداً وأشدّد بأنه ليس صينياً. هو خاص بالعناية بالبشرة ولا يأتي تحت خانة الـ Make-up  ، وسيكون هناك مكان معين بإسم روزي ضو لتتوزّع فيه هذه الكريمات، وسأطلعكم على التفاصيل عندما يصبح مشروعي جاهزاً بالكامل.

متى سيبصر النور؟

بعد حوالي 8 أو 9 أشهر.

هذا العمل خاص أم هناك شركاء معك؟

مبدئياً سيكون لديّ شريكة ألمانية.

ماذا لديك من تحضيرات في الموسم الصيفي المليء بالأعراس؟

إنّ هذه الفترة تحمل الكثير من التنفيذ، أكثر من التحضيرات، وهي فترة العمل، أما التحضيرات فنقوم بها مع بداية موسم الشتاء لكل ما هو جديد، والآن لدينا الكثير من الأعراس، ونحن منهمكون فيها.

سافرت مؤخراً الى اربيل، والسفرة كانت بمثابة استكشاف لك ....

بصراحة كنت أطلع على المكان المناسب وكل ما يناسبني. تلقيت عروضات عدة للإفتتاح بمشاركة أشخاص من المنطقة، لكنها لم تكن خطوات جدية، لكن الفكرة ما زالت واردة في بالي، اتمنى ان  يتسنّى لي الوقت لزيارة اربيل مرة ثانية للبحث أكثر بهذا الموضوع مع الأشخاص المناسبين.

ماذا تخبرنا روزي عن حياتها الشخصية؟

(تجيب بضحكة) رانيا أنت دائماً الوحيدة التي تحصل على الأمور الشخصية، لكن لاحقاً سأخبرك بهذا شخصياً.

كانت لديك القليل من المشاكل لكن الآن تعيشين في حالة صفاء ذاتي، ونراك بحيوية وفي سفر دائم. هل من جديد دخل الى حياة روزي؟

أنا كأي امرأة تؤثر حياتها الشخصية على حياتها العملية، لكنني دائماً أشغل نفسي بعملي وبعائلتي، وهذا ما يعطيني سعادة ذاتية. الحياة الشخصية والعلاقات هي أمر مهم جداً، ممّا يعطيك إندفاعاً إضافياً عندما تكونين مرتاحة، ولا يمكننا القول انه يوجد أحد، لكنني أنا دائماً أجعل حياتي سعيدة لأنني متفائلة ولديّ طموح.

كيف تختارين أصدقاءك؟

لديّ العديد من الناس والكثير من المعارف، ولا أختار أصدقائي وفق أي معيار، لكن العلاقة الشخصية هي التي تقرّر هذا الأمر، لذا الأصدقاء المقرّبون منّي يُعدّون على أصابع اليد.

هل أنت حنونة بطبعك؟

أنا حنونة جداً، ولديّ مواقف معينة في بعض الأحيان لكن من يعرفني يعرف كم انني حنونة وكم يهمّني جداً المحيطون بي. وأحب أن يكون كل من حولي سعيداً.

هل حزنت جرّاء أمر ما حصل معك هذه السنة؟

لا يحزنني أي أمر، لكن هناك أمور تزعجني، وأنا من الأشخاص الذين يقومون Delete.

ما هي هواياتك؟

أحب الغطس كثيراً وركوب الخيل، والمغامرات التي تجعلني أشعر بأن قلبي يقفز من مكانه، لا أعرف السبب لكني أحب ذلك، و أحب السرعة كثيراً.

ما هي سيارتك المفضلة؟

أحب سيارة Maserati  سوداء اللون و حمراء من الداخل.

ما هو حجر روزي المفضّل؟

أحب الياقوت كثيراً.

أي بلد تحلمين بزيارته؟

أنا لا أحلم، لأنني أشعر أن كل ما أريده يمكنني تحقيقه. ربما Venise ، لكن هي رومانسية وتحتاج الى من يرافقك لتعيشي اللحظة الرومانسية (ضاحكة).

كلمة أخيرة...

أتمنّى لكلّ الأمّة الإسلامية شهر رمضان مبارك وأعايدهم مُسبقاً بعيد الفطر، وأشكر مجلة "رانيا" إنها أجمل وأرقى مجلة.