خبرته عميقة في مجال التجميل، وها هو اليوم يتألق من نجاح الى آخر، بفضل إصراره على التقدّم في عمله والمحافظة على إسمه. أطلق عليه عمّه لقب "أبو كحلة" لأنه لم يكن يفارق يده عندما كان صغيراً، وها قد أصبح استشاري تجميل والـ Image De Marqueفي إعلاناته. إنه خبير التجميل سامر بريطع الذي استطاع بريشته الساحرة إظهار السيدة ملكة تفيض بالانوثة.
ريشة سامر بريطع لأيّ مدى ترسم الجمال بمفهوم صحيح؟
مفهوم الجمال لدى المرأة هو أن تبقى على طبيعتها من دون تقليد الأخريات. لكنني أستطيع من خلال خبرتي إظهار السيدة من دون إختلاف بملامحها. كوني استشاري تجميل ولي دراسة في هذا المجال درست وفهمت وجه المرأة وما يطلبه، بالإضافة الى انني أحب التركيز على teintوالعيون كثيراً.
هل يؤثر سنّ المرأة على إبداعك؟
لا. إنّ سنّ المرأة هو مجرّد رقم ، لأننا أحياناً نرى سيدة بعمر الخمسين، بشرة وجهها أجمل من بشرة صبية عشرينية.
هل يمكن أن يكون وجه سامر بريطع وجهاً إعلانياً لماركة معروفة ؟
أنا الوجه الإعلاني وImage De Marqueلنفسي. مؤخراً صوّرت إعلانين لي، وحالياً عُرض عليّ تصوير إعلان لمجوهرات في الرياض، لكنني ما زلت أدرسه.
ما هي الإعلانات التي لايمكن أن تقبل بتصويرها ؟
أرفض الإعلانات التي تتعلّق بالألبسة والأحذية، وأحبّذ تصوير الإعلانات المتعلّقة بالـ Make up، مستحضرات التجميل ، المجوهرات والحقائب النسائية وغيرها ممّا يتعلق بالمرأة.
كيف تصنّف "الماكياج"؟ وهل تخاف من المنافسة؟
بصراحة في هذا المجال توجد منافسة شريفة، لكن لكل شخص اسلوبه الخاص، وبرأيي "الماكياج" ذوق.
لا أحب أن أكون "الرقم واحد"، وهذا الأمر غير قائم في حساباتي. أصبح "الماكياج" يصنّف ضمن فئات A+,A,B,C...، وأنا لا أصنّف نفسي بل أترك ذلك للآخرين.
كيف تقوّم ظاهرة خبراء التجميل في لبنان؟
يصنّف بعض خبراء التجميل الحاليين ظاهرة في هذا المجال لأنهم يقومون بتنفيذ الدعايات ويلجأون الى عملية "الفوتوشوب"، وبعض الخبراء تلجأ السيدات اليهم فلا يحصلن على النتيجة نفسها التي رأيتها في الصور المطروحة.
في معظم إعلاناتي التي أصورها لا أعتمد على "الفوتوشوب" كثيراً، وفي معظمها أترك التجاعيد ظاهرة. هناك أشخاص كثيرون سطعت أسماؤهم من خلال "الفوتوشوب"، أنا أحمد الله أنّ عملي قد سبق إسمي.
ماذا عن عروس سامر بريطع؟
عروس 2015 ستكون حالمة وستظهر كالملاك بـ"ماكياج" طبيعي وبعيد عن smoky eyes. أنصحها بعدم التقيّد بأحد.
ما هي خططك المستقبلية؟ وكيف تسعى الى التطور؟
أفكّر بافتتاح أكاديمية وسأقوم بإنتاج مستحضرات تحمل إسمي على المدى البعيد. إضافة الى انني أرى الكثيرين يصدرون الكتب التجميلية وأنا بعيد عن هذه النقطة حالياً لأنني مازلت في بداية عمري وربما سأفكر بالأمر لاحقاً.
سامر بريطع لو لم تكن خبيراً للتجميل ماذا كنت ؟
منذ صغري كانت أمي تسألني عن هدفي في المستقبل فكنت أجيبها: أريد أن أصبح طياراً. لكنني تخصّصت في مجال إدارة الأعمال بعد إصرار أهلي على نيل الشهادة، وكنت كلّما أتجهت للعمل في مجال تخصّصي وجدت الرواتب منخفضة، في النهاية اخترت عالم التجميل، ووجدت نفسي فيه، لكن شهادتي ساعدتني في كيفية إدارة عملي وبمساعدة أختي لميس.
تعليقات الزوار