فنان هائم يسكب الذوق الرفيع من خلال تسريحاته ومقصّه وريشته، فيروي الجمال على وجوه السيدات الباحثات عن التمايز. المزيّن ابراهيم عواد عنوان ثابت في ذاكرة التزيين وعالم الجمال. بدأ ابراهيم مزاولة المهنة في سنّ مبكرة (10 سنوات) ثم عمد في السادسة عشرة الى افتتاح صالونه الخاص وكسب ثقة السيدات فكانت مسيرته المهنية محفوفة بالإجتهاد والمثابرة وبعد العام 2006 قرّر ابراهيم الإنطلاق في رحاب الذوق والجمال ليفتتح فرعه الجديد العام المقبل في الأشرفية وهو صالون مجهّز بأحدث التقنيات والأقسام حيث يُعتبر منارة جمالية للمرأة.
شارك ابراهيم في العديد من المهرجانات والمؤتمرات العالمية وجال في العديد من البلدان والدول، فكان أمام 450Visperaبتنظيم شركة Mag Look آخر مهرجان في الجزائر مثّل فيه لبنان وهو مهرجان
صالوناً حاضراً وهذه قفزة نوعية في مسيرته المهنية. حصد ابراهيم العديد من الجوائز من: ايطاليا، باريس، اسبانيا، اسطنبول ويحضّر في هذا العام لمهرجان في القاهرة. في أجندته للعام المقبل العديد من المفاجآت منها ابتكارات جديدة لتسريحات متطورة. وأكّد خبير التجميل المتميز ابراهيم:" إنّ موضة 2017 هي للون الرمادي والشعر القصير، ولكن لا ننسى ما يناسب مع كل سيدة بحسب عمرها وملامحها. كما لديّ العديد من الأعراس في لبنان والدول العربية".
أصبح ابراهيم اليوم أكثر نضجاً وعمقاً في حياته المهنية، فلم تعد تغريه رهجة الفنانات والسعي وراءهنّ بقدر ما يهمّه التعاون مع فنانة يستطيع ان يترك بصمة في حضورها الفني.تحدّث ضيفنا في نهاية المطاف عن هواياته فأشار الى حبّه الوطيد للسفر لأنّه يزيد من اكتشافاته وينمّي ثقافته وكما هو بارع في رصّ احساسه على اللمسات الدافئة كذلك هو حال صوته مع الغناء، إنّما في كلتا الحالتين لا يهمّ ابراهيم إلاّ نجاحات ابراهيم عواد المزيّن. ولمناسبة الأعياد المجيدة تمنّى ابراهيم عواد الصحة، الخير، البركة وراحة البال للجميع.
تعليقات الزوار