إستقبل السيد نيجيرفان بارزاني الفنان الإماراتي الدكتور حسين الجسمي "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة"، بحضور وفد دولة الإمارات العربية المتحدة، المتمثل بالقنصل العام للإمارات في أربيلمعالي السيد راشد المنصوري، وعدد من ممثلي وإداريي هئية الهلال الأحمر الإماراتي وزير الداخلية ووزير الدفاع بالوكالة كريم سنجاري والسيد صلاح مصطفى مسؤول مكتب العلاقات الخارجية للإقليم، ومحافظ اربيل نوزاد هادي، وأكد حسين الجسمي خلال حديثه مع رئيس وزراء إقليم كوردستان، أن هدف زيارته إيصال رسالة قلب الإمارات العربية المتحدة النابض بالإنسانية في خدمة الشعوب العربية المتأثرة والمنكوبة، ومساعدة الأشقاء اللاجئين والنازحين العراقيين والعرب.من جانبه أعرب السيد نيجيرفان بارزاني عن شكره وتقديره لأعمال الجسمي الإنسانية، ونشاطاته الخيرية في خدمة المجتمعات والشعوب، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح في رفعة الفن والثقافة في الإمارات والخليج والوطن العربي، وخدمة وطنه الإمارات في المحافل العربية والعالمية. مؤكداً تقديره التام للحكومة والقيادة الإماراتية، على تقديمها الخدمات الإنسانية للمنكوبين في إقليم كوردستان والمنطقة و أنحاء العالم كافة، وعلى جهودهم الواضحة في هذا المضمار الإنساني الذي يرفع من شأنهم بين الأمم، متمنياً تقدم العلاقات الثنائية بين إقليم كوردستان والإمارات العربية المتحدة في شتى المجالات، شاكراً في الوقت نفسه دور القنصلية العامة الإماراتية في إلاقليم في العمل على إيصال التبرعات والمساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين وسعيهم المستمر في الإهتمام بالعلاقات بين إقليم كوردستان والإمارات العربية المتحدة. وفي ختام اللقاء كرم السيد نيجرفان بارزاني الدكتور حسين الجسمي، عن جميع أعماله الإنسانية والخيرية والثقافية الموسيقية المتميزة.
كما زار "السفير فوق العادة للنوايا الحسنة" النجم الإماراتي حسين الجسمي، مخيّم النازحين العراقيين في أربيل، وتفقّد الأطفال والنساء والشيوخ فيها، وتواجد في مساكنهم، وقدّم الهدايا للأطفال، وذلك في المخيمات التي بنتها وجهّزتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤكّداً أنّ زيارته الى أربيل هي رسالة محبة للإنسانية في كل مكان، وجسر تواصل ما بين الإمارات وإقليم كوردستان لمساعدة النازحين العراقيين والعرب الذين أجبرتهم الظروف أن يتواجدوا فيها.
وافتتح الجسمي المخيم الثالث والجديد لإيواء النازحين العراقيين، بحضور وزير الداخلية كريم سنجاري والمحافظ نوزاد هادي، وتنقّل بين أماكن المخيّم المكوّن من 632 وحدة سكنية مساحة الوحدة 100 متر، وتضمّ مدرستين واحدة للبنين وأخرى للبنات، ومركزاً صحياً وأماكن خاصة لألعاب الاطفال، وسط وجود تغطية إعلامية كبيرة من الإمارات، العراق وكوردستان وعدد من وكالات الأنباء العالمية، وقال:"نحن سعيدون جداً لأننا نمثل دولة الإمارات العربية المتحدة المتمثلة بهيئة الهلال الأحمر في كوردستان لفتح الجزء الثالث من مخيم النازحين، الى جانب مجموعة من المراكز الصحية الإنسانية".
كما توجّه الجسمي ووزير الداخلية ومحافظ أربيل، الى إفتتاح مستشفى عطايا للأمومة والطفولة، الذي يتضمن أكثر من 60 سريراً وغرفاً متخصّصة بأحدث الأجهزة للولادة والأمومة والطفولة، ليتوجه بعدها الى وضع حجر الأساس لمشروع بناء مستشفى أم الإمارات لطب العيون، الذي سيقدم خدمات إنسانية مباشرة بعد إستكمال بنائه الذي يعتبر أول مستشفى تخصّصي لطب العيون في اقليم
كوردستان - العراق. وأنهى حسين الجسمي زيارته التي إستمرت يومين كاملين من العمل والتنقل بين المخيمات، ضمن رسالته في زرع البسمة والفرح والأمل على وجه الناس في كل مكان في العالم، وخاصة أبناء الوطن العربي منهم، معتبراً ذلك دوره كفنان تجاه الإنسانية والمجتمع في وطنه الإمارات والوطن العربي، والتي يخصّص لها مكانة بين جدول أعماله باستمرار.
تعليقات الزوار