هو رجل إنمائي بامتياز وشخصية قيادية تعمل وفق نهج إنساني مكلّل بالمبادىء والقيم الأصيلة. هو رئيس بلدية فرن الشباك ريمون سمعان، ذاك الحارس المؤتمن على رعيته، السّاهر على مصلحة مواطنيه، الحالم بإنعاش هذه البقعة من بيروت، لتكون من البلدات النموذجية.
التأسيس والعمران
عمد الرئيس إلى وضع خطة استراتيجية للسير ببلدته فرن الشباك على مسار البلدات النموذجية، فعزّز دور السوق التجاري فيها، وافتتح القصر البلدي المجهّز بالتقنيات العصرية وإضافة إلى الدور العمراني عمد إلى تعزيز مكانة أهالي منطقته من تأمين خدمات في البنى التحتية، إلى تأهيل الشوارع، فكان حاضراً وبشخصه الكريم في كل المناسبات والإحتفالات وفي كل الفصول، ففي الصيف يشجّع الرئيس على دعم النشاطات الثقافية، الفكرية والفنية وكذلك الحال في الشتاء.
رجل العطاءات
أقبل عيدا الميلاد ورأس السنة في ظلّ ظروف اقتصادية صعبة، لكن الرئيس برهافة إنسانيته أبى أن تمرّ الأعياد مرور الكرام وأن تبقى الغصّة في قلوب مواطنيه، ومناصريه الذين أحبّوه وأحبّهم، فكانت مبادرته الكريمة إقامة غذاء للمسنين الذين أضناهم خريف العمر وباتوا بأمسّ الحاجة إلى لمسة وفاء، كانت مبادرة إنسانية رفيعة المستوى تنمّ عن نبل أخلاقه وطيبة قلبه، فالقائد العطوف هو من يشعر مع الآخرين يتوغل في حنايا همومهم، يشاركهم أحزانهم وأفراحهم.
لم يكتف الرئيس ريمون بأن تكون الأعياد مجرّد زينة وهيصة و"سانتا كلوز"، بل حمل الهدايا لأطفال منطقته وشمل موظفي البلدية من رأس الهرم إلى قاعدته بهذه المبادرة، ليكون للعيد معناه الحقيقي.
ريمون سمعان يرى منطقته فرن الشباك مثل والد يحلم بعرس ابنته، ويتمنّى لها مثل ناسك الحياة الصالحة، فهو شخصية نادرة بإنسانيتها وحسن درايتها وهو إنمائي كفؤ يتطلّع إلى المثالية في منطقته.
تعليقات الزوار