أقامت جمعية "جاد" شبيبة ضد المخدرات حفل عشاء في صالة السفراء - كازينو لبنان بمناسبة مرور 38 عاماً على تأسيسها، بحضور عدد كبير من الدبلوماسيين، النواب، الضباط ورؤساء البلديات وبتغطية كبيرة من الصحافة المكتوبة والمرئية. خلال الإحتفال، جرى عرض فيلم وثائقي عن القرية الوقائية، تلاه كلمة لرئيس الجمعية جوزف الحواط سأل فيها المعنيين: "القانون في لبنان إلى أين؟ أكثر من ثلاثة أشهر ونحن نسعى للقاء اللجنة المكلّفة في مجلس النواب درس مشروع التشريع، إلاّ أن جميع محاولاتنا باءت بالفشل. هل المطلوب تشريع المخدرات ليكون المدخل لضرب الشباب العربي؟". واعتبر الحواط أن الخطورة الأكبر تكمن في الاتفاقات المشبوهة بهدف إقرار قانون العفو العام، سائلاً قوى الأمن الداخلي عن الوعود بتلف المحاصيل الزراعية من المواد المخدرة وعن التحقيقات في قضية الضباط والعناصر المتورطين في ملف المخدرات، وشبه غياب مكتب مكافحة المخدرات المعني الأول بمحاربة هذه الظاهرة. ونوّه الحواط بجهود شعبة مكافحة المخدرات في الجمارك، وتابع بأنه كل يوم يتمّ ضبط عمليات وكميات كبيرة من المخدرات وبنتيجتها يتمّ إلقاء القبض على العديد من التجار ولكن للأسف يُخلى سبيلهم بعد فترة وجيزة، والمضحك المبكي في هذا الموضوع، أنه في بعض الأحيان يتمّ توقيف التاجر مرّات عدة ثم يُترك لأسباب غامضة، أما كبار التجار فهم فوق القانون وبمنأى عن الملاحقة. وختم الحواط معدداً النشاطات التي ستقوم بها الجمعية خلال هذا العام. وفي الختام، قدّمت الجمعية دروعاً تكريمية لكل من المحامية نادين الأشقر حلبي وبسكال ضاهر.
تعليقات الزوار