تعكس خبيرة التجميل روزي ضو وهجها وسرّ جاذبيتها ورقيّ أخلاقها على دفء أعمالها، وهي الفنانة بخلط الألوان والماكياج. صاحبة بصمة خاصة في عالم التجميل. لا تقف هذه الفنانة في رقعة خاصة، بل أينما تواجدت يكون الجمال حليفها، في الإذاعة، التلفزيون وحالياً في العمل الأكاديمي حيث أصدرت كتابها الأول "دليلك الى الجمال" وظّفت على صفحاته خبراتها وتقنياتها في صناعة الجمال. تطلعنا روزي عبر هذا اللقاء على أشياء وأشياء تزيدك جمالاً:

يُقال الجمال عالم خطير كيف كوّنت جمالاً مهنياً خاصاً بك؟

المسألة ليست خاصة بعالم من الجمال، بل هي بصمتي الخاصة في هذا العالم، أنا بفطرتي أحب الأشياء الطبيعية .Artistiqueلا أحبّذ الـ simpleالـ

أين تكمن أسرار هذه البصمة؟

في العيون، هذه المنطقة حسّاسة ومهمة عندي.

هل صحيح خبير التجميل هو رسّام في مهنته؟

صحيح، غالبية خبراء التجميل يحبّون الرسم وأنا واحدة منهم، أحبّ العمل على الوجوه التي اعتدت العمل لها.

إصرارك على التميّز حاجة في داخلك؟

هذا الإصرار موجود عندي منذ الصغر لأنّي أعشق الجمال، كنت أسرق المجلات لأقوم بتصحيح ماكياج الفنانين والعارضات المنشورة صورهنّ فيها. أحب الجمال العربي الأصيل..

روزي متصالحة مع نفسها لا تخاف ان يشكّل جمالها الخارجي مشكلة عندها؟

أكيد عندما تكون المرأة جميلة تصادفها صعوبات، لذا لا أدع جمالي يؤثّر على عملي، بل أجعل تأثيراته ايجابية.

لهذا قرّرت التفرّد بهويتك؟

عندما كنت ادير مراكز تجميل كانت لي طريقة بالتعاطي مع الزبائن وهذا أوقعني بإشكالات مع صاحبات المراكز. أنا أعرف مستوى جمالي، لكنّني لا أتكلّم عنه.

تختارين العزلة عن الوسط الإجتماعي في حياتك ألا يؤثّر هذا الإختيار سلباً عليك؟

أنا إمرأة قويّة من الداخل، لا أحبّ الطاعة ولكن تقاليدي وعاداتي بالدرجة الأولى وخصوصيتي مقدّسة ولست مضطرة للسهر لأجد نفسي.

كيف تحصّنين نفسك من الصداقات المزيّفة؟

عندما أصادف شيئاً لا يعجبني أبتعد بطريقة مهذّبة، ولا أحبّ الملاسنة والكلام بالعاطل عن أحد.

توجد في حياتك مراحل صعبة؟

لا أعتبرها مراحل، بل ظروف تخطّيتها بإرادة قويّة وجهد، عملت على نفسي وأخيراً حصدت قسطاً من النجاح لأنني تعبت كثيراً.

روزي في حضورك نجومية مميّزة؟

(تضحك) بصراحة تلقيت العديد من العروض لخوض تجربة التمثيل وقبل توقيع كتابي أرسل أحدهم لي سيناريو قصة ثلاث بنات لأقرأها، لكنني لم أجد نفسي في هذه النقطة.

تفضّلين خوض مجال تقديم البرامج؟

صحيح، خصوصاً برنامج خاص بالجمال لأني أحبّ تنسيق الأشياء.

لديك إلمام بالكتابة؟

كتابي "دليلك الى الجمال" أعتبره مجرّد كتيّب في أول طريقي مع الكتابة، ما يحتويه هذا الكتاب، كلّه من خبرتي وجهدي، بل هو صورة عن روزي. لديّ أضعاف أضعاف المعلومات التي وردت فيه، إنّما دار النشر نصحتني بالإكتفاء بهذا المحتوى كأوّل تجربة لي.

ريشتك اكتفت بالنجاحات التي حقٌّقتها سواء على صعيد التلفزيون، الماكياج، الإذاعة وأخيراً الكتابة؟

طموحي كبير، مساحته أبعد من كل هذه التجارب خصوصاً رغبتي في دخول مجال العمل التلفزيوني.

وزّعت خلال حفل التوقيع زجاجات عطر هل أنت بوارد إطلاق عطر بإسمك؟

 Gremon produitsانا اخترته وصمّمته وقريباً لدي مشروع إطلاق Perfumed Body cream  ما وزّعته هو

المشروع بحاجة للوقت الكافي حيث يُنفّذ في ألمانيا.

وقتك يسمح لك بمتابعة كلّ هذه المشاريع؟

بالتنظيم تستطيع تسيير أمورك.

بصراحة شديدة هل  تخافين من تقدّم العمر؟

ابداً، هذا الهاجس لا يراودني

ندمت على حبّ ما في حياتك؟

أبداً، لأنّ أيّ قرار آخذه يكون بعد تفكير عميق.

مطالبك في الحياة كثيرة؟

 ان قصدتُ الزواج، طبعاً كأيّ امرأة  لا أفضّل الإرتباط برجل غير ميسور الحال.

جرّبت الحرمان ومررت بضائقة مالية؟

لم أعان من الحرمان المادي، إنّما كانت إلتزاماتي كبيرة وكذلك اهتماماتي، وما كنت أصرفه كان يحسدني عليه الكثيرون..

بداخلك مجموعة نساء أيّ واحدة هي المفضّلة عندك؟

أنا إنسانة عاديّة بداخلي لكنني لا أظهر هذه الحقيقة للناس وما يحزنني قلّة الوفاء.

لديك رغبة بإعداد موسوعة من كتب الجمال تسمّينها مجموعة "روزي للجمال"؟

مثل هذا العمل يتطلّب تفرّغاً، لا أريد أن أحرق خطواتي وأحبّ أن يكون الكتاب بيد كلّ سيدة في لبنان والدول العربية، أنا لا يهمّني المردود المالي، بل تهمّني نظرة القرّاء وتقديرهم  لمحتوى الكتاب.