شارك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني في حفل تدشين المبنى الجديد للمستشفى اللبناني الجعيتاوي،والذي جرىفي قاعة المحاضرات في المبنى الجديد للمستشفى برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي،كما حضر الاحتفال عدد كبير من الشخصيات السياسية والروحية والحزبية والنقابية والطبية، وممثلون للقيادات الأمنية والدفاع المدني والصليب الأحمر وحشد من المعنيين. وخلال الحفل ألقى مدير المستشفى عميد كلية الطب في الجامعة اللبنانية البروفسور بطرس يارد كلمة قال فيها: "إنهذا الإنجاز ما كان ليتمّ لولا التعاون القائم مع الجسم الطبي المميز الذي يتمتع به المستشفى، والذي سعى منذ استلامه إدارته، على تطويره وتعزيزه مع قبول أطباء جدد وإنشاء مراكز تخصصية وأبحاث. وقد وفرت الإدارة للجسم التمريضي جميع الإمكانات اللازمة لدعمه وزيادة عدده، وأرفقت كل هذا بتدابير إدارية لتحسين وتحصين وضعه المالي، ما انعكس إيجاباً عليه ووطّد الثقة به". كما ألقى الوزير غسان حاصباني كلمة لفت فيها إلى"أنه بين 1927 و2017 تسعون عاماً والمستشفى اللبناني - الجعيتاوي الجامعي في خدمة الإنسان. فالمؤسس الأباتي يوسف سلوان الجعيتاوي حمل وجع الناس كمعلّمه وراح يبلسم أوجاعهم ويزرع فيهم الرجاء، وشاركه كهنوت الخدمة راهبات العائلة المقدسة المارونيات اللواتي أوكلت إليهن إدارة المستشفى". وأضاف حاصباني أنه من الداعمين، ليس فقط للشراكة بين القطاعين العام والخاص في القطاع الاستشفائي، بل للنموذج الذي قدمه المستشفى في التخصصية في معالجة الحروق. ويتضمّن هذا المبنى قاعة محاضرات، صيدلية حديثة، مركز تعقيم، مخازن، مركزاً عصرياً لغسيل الكلى، وقسماً حديثاً للعناية الفائقة للقلب، كما سينجز المتعهد خلال العام الحالي والعام المقبل كامل البناء، وسيتم افتتاح قسم العمليات ثم الطوابق الخمسة الاستشفائية بحيث تصبح قدرة المستشفى الإجمالية 280 سريراً، إضافة إلى مهبط للطوافات، يليه استكمال تأهيل بقية المباني القديمة ومشروع طموح لزيادة قدرة الاستيعاب إلى 400 سرير.
تعليقات الزوار