بيروت عاصمة لبنان النابضة بالحياة، عاصمة للأمن والأمان والحب والفرح، تمزج ما بين الحداثة والتراث، وتجمع السياحة، التسوّق والسهر. شهدت بيروت الكثير من الحروب لكنها لا تزال صامدة في وجه كل التحديات التي واجهتها على مرّ السنين. عندما يُذكر اسم بيروت أمام أي أجنبي يكون الردّ "بيروت باريس الشرق الأوسط أو سويسرا الشرق"، حيث اشتهرت بجمالها وأناقة شعبها، وبعدما استقرّت الأحوال السياسية فيها عادت لتتصدّر صفحات الصحف العالمية. عادت الحركة السياحية والتجارية الى وسط بيروت عبر إقامة المهرجانات والنشاطات والعديد من الحفلات الفنية التي باتت تقام بشكل دوري، وازدهرت الأسواق التجارية باللبنانيين والسياح الأجانب الراغبين بالتسوق، كما انتعشت المطاعم بالزوار للاستمتاع بأشهى المأكولات والأطباق اللبنانية الشهيرة التي تقدمها فضلاً عن إحياء السهرات والحفلات ، فعاد الشريان الحيوي لقلب المدينة إلى الحياة بعد انقطاع قسري عنها، والفضل يعود إلى محافظ بلدية بيروت القاضي زياد شبيب ورئيس وأعضاء المجلس البلدي لإعادة إنعاشها من جديد وتدفق النسيج الاقتصادي والاجتماعي إلى شوارعها، حيث ساهم المحافظ شبيب من خلال صلاحياته بتطوير المدينة ونموّها وكان للجانب الإنمائي الحيّز الأكبر من عمله، وإذا كانت العقبات والتحديات الأمنية والسياسية تشكّل أحياناً عوائق أمام المشاريع، فإنّ حُسن التعاطي والذكاء والمرونة التي يتحلّى بها كفيلة بتذليل تلك العقبات والارتقاء بالمدينة الى افضل ممّا كانت عليه قبل الحرب.
تعليقات الزوار