بالتعاون مع بلدية الدكوانة، نظّم التجمّع الشبابي الثقافي وجامعة القديس يوسف - كلية الهندسة، ندوة بعنوان "القانون النسبي بين الصوت التفضيلي والتكتيك الانتخابي". تمّت خلالها مناقشة القانون النسبي الذي أقرّه مجلس النواب وجرى تفصيله إلى عدّة محاور. بعد الكلمة الترحيبية كانت كلمة رئيس التجمع الشبابي الثقافي رئيس بلدية الدكوانة المحامي الأستاذ أنطوان شختورة الذي طرح على المحاضرين عدداًمن الأسئلة التي تتعلق بجوهر القانون وتفسيره وتطبيقه، ومنها: هل القانون أكثري بالجوهر ونسبي بالشكل؟ هل تقسيم الدوائر عادل ويرتكز على معيارٍ واحد؟ لماذا الصوت التفضيلي على مستوى القضاء لا الدائرة؟ لماذا اعتماد البطاقة الممغنطة بدلاً من الهوية أو جواز السفر؟ هذا واعتبر مستشار رئيس حزب الكتائب اللبنانية الخبير الاقتصادي ألبير كوستانيان أنّالأسئلة التي طرحها المحامي شختورة محقّة جداً، وأن هذا القانون فيه بعض الإيجابيات، ولكنه أضاع على اللبنانيين فرصة إنتاج قانون نسبي كامل وواضح ينقلهم إلى الديموقراطية الكاملة، لكن الشيء الحسن فيه هو دفن قانون الستين، ومنتقداً التقسيمات الجغرافية للدوائر. كما باركت أمين عام حزب القوات اللبنانية الدكتورة شانتال سركيس للبنانيين الإقرار بقانون انتخاب جديد صُنع في لبنان، لا في عنجر ولا في الدوحة، كونه جاء نتيجة تسوية، لأنّ لبنان هو بلد الديموقراطية والتوافقية، هذا وأضافت أن هذا القانون، ممّا لا شكّ فيه، يحتوي على العديد من الثغرات لكنه يبقى أرحم بكثير من قانون الستين، وأكّدت أن ضمّ الشوف إلى عاليه هو من أجل خصوصية النائب وليد جنبلاط، أما بالنسبة إلى الصوت التفضيلي، فنحن مع فكرة حزب الكتائب بأن يكون الصوت التفضيلي على أساس الدائرة.
تعليقات الزوار