احتفلت قطر حلّة بمناسبة اليوم الرياضي في نسخته التاسعة تحت شعار "الرياضة من أجل الحياة"، وغصّت الملاعب والساحات العامة بعشرات الآلاف من المواطنين والمقيمين لممارسة الرياضة بشتى أنواعها، وذلك بحضور صاحب السموّ الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وعقيلته الشيخة موزة ، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وحشد كبير من الشيوخ والوزراء. وفي هذا اليوم المميز شارك أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رياضة الجري وسط مجموعة من الأطفال وبدوره، شارك أيضاً كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد بن خليفة بن عبد العزيز آل ثاني ووزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية يوسف العثمان فخرو في عدد من الأنشطة الرياضية المختلفة مع ذوي الاحتياجات الخاصة. بدورها، نظّمت النيابة العامة أنشطة رياضية في كورنيش الدوحة شملت رياضة المشي ومسابقة الكرة الطائرة وعدد من الأنشطة الأخرى. أما وزارة البلدية والبيئة فقد أقامت فعالياتها على شكل متاهة تضمّنت 16 نشاطاً رياضياً وألعاباً متنوعة للكبار والصغار.
السفارات في الخارج تحتفل بمناسبة اليوم الرياضيللدولة
نظّمت "قطر الخيرية" عبر مكاتبها المنتشرة في العالم احتفالات بهذه المناسبة، حضرها عدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي القطريين في تلك البلدان، إضافة إلى مسؤولين محليين ومشاركة آلاف الأيتام المكفولين لديها في كل من بنغلاديش وباكستان وألبانيا وغيرها من الدول.في باكستان نظم مكتب قطر فعاليات رياضية للأيتام المكفولين بهدف نقلهم من جو التعليم الأكاديمي اليومي إلى الألعاب والأنشطة والترويح النفسي، بمشاركة أكثر من 60 طالباً من المكفولين إلى جانب أمهاتهم.وفي ألبانيا أيضاً شارك أكثر من 600 طالب من مكفولي "قطر الخيرية" وطلاب المدرسة القطرية والمركز القطري للتدريب في الاحتفال الذي تمّ تنظيمه بمناسبة اليوم الرياضي في تيرانا، بحضور سفير قطر لدى ألبانيا علي حمد المري وأعضاء السفارة، والسيد أريون فاليا عمدة تيرانا العاصمة الألبانية إضافة إلى عدد من ممثلي السفارات.كما نظم مكتب قطرفي قطاع غزة فعاليات مختلفة احتفالا بهذا اليوم وبمشاركة 150 طفلاً من الأيتام ، وذلك حرصاً على تعزيز الرياضة في حياة الإنسان.أما البعثات الدبلوماسية والسفارة القطرية في الخارج فقد أقامت أنشطتها الرياضية في كل من أستونيا، جيبوتي، المجر، كرواتيا، تركيا، بيلاروس، مالي، نيبال، أذربيجان، السودان وجمهوريات "غانا" و"كوستاريكا"، "رواندا" و "باراغواي"، "مولدوفا"، إسبانيا وألمانيا.
تعليقات الزوار